والضحاك، والسدي (١). وَرَوى سفيان (عن جابر) (٢)، عن عامر قال: الشاهد بالخيار ما لم يشهد (٣).
وقال الحسن والسدي: هذِه الآية في الأمرين جميعًا، في التحمل والإقامة إذا (٤) كان فارغًا (٥).
وقوله (٦): ﴿وَلَا تَسْأَمُوا﴾ ولا تَمَلَّوا، تقول: سَئِمتُ أسأم سَآمًا وسَآمةً، قال زهير:

سَئِمْتُ تَكَاليفَ الحياةِ (ومن يَعِشْ ثمانين حولًا -لا أبا لك- يَسْأَمِ (٧)
وقال لبيد:
(١) رواه عنهما الطبري في "جامع البيان" ٣/ ١٢٨، ١٢٩.
(٢) ساقطة من (ش).
(٣) رواه ابن أبي شيبة في "المصنف" ٧/ ٥٩٦ (٢٢٦٩٣)، والطبري في "جامع البيان" ٣/ ١٢٨، ورواه ابن أبي حاتم ٢/ ٥٦٣ (٢٩٩٩، ٣٠٠٠) من طريق قيس عن جابر به.
(٤) في (ش): إن.
(٥) كذا في (ش)، (ح). وفي الأصل، (أ): عارفًا.
وقول الحسن رواه عبد الرزاق في "تفسير القرآن" ١/ ١١٠، وسعيد بن منصور في "السنن" ٣/ ٩٩٦ (٤٦٣)، وابن أبي شيبة في "المصنف" ٧/ ٥٩٥ (٢٢٦٨٧)، والبيهقي في "السنن الكبرى" ١٠/ ١٦٠.
وقول السدي رواه الطبري في "جامع البيان" ٣/ ١٢٠، ١٢٨.
(٦) ساقطة من (ح)، (أ).
(٧) في "ديوانه" (ص ٢٩)، وانظر "جامع البيان" للطبري ٣/ ١٣٠.


الصفحة التالية
Icon