نلحق بالناس ولا تفوتنا الغنائم وقال بعضهم : قد عهد إلينا رسول الله ﷺ أن لا نريم حتى يحدث إلينا، فلما رأى خالد بن الوليد رقتهم حمل عليهم فقاتلوا خالدا حتى ماتوا ربضة فأنزل الله فيهم ﴿ولقد صدقكم الله وعده﴾ إلى قوله ﴿وعصيتم﴾ فجعل أولئك الذين انصرفوا عصاة.
وأخرج ابن المنذر عن البراء بن عازب ﴿من بعد ما أراكم ما تحبون﴾ الغنائم وهزيمة القوم.
وأخرج عَبد بن حُمَيد، وَابن أبي حاتم عن مجاهد ﴿من بعد ما أراكم ما تحبون﴾ قال : نصر الله المؤمنين على المشركين حتى ركب نساء المشركين على كل صعب وذلول ثم أديل عليهم المشركون بعصيتهم للنبي صلى الله عليه وسلم.
وأخرج ابن جرير عن الضحاك قال : أن نبي الله ﷺ أمر يوم أحد طائفة من المسلمين فقال : كونوا مسلحة للناس بمنزلة أمرهم أن يثبتوا بها وأمرهم أن لا يبرحوا مكانهم حتى يأذن لهم، فلما لقي نبي الله ﷺ يوم أحد أبا سفيان ومن معه من المشركين هزمهم نبي الله ﷺ فلما رأى المسلحة أن الله هزم المشركين انطلق بعضهم يتنادون الغنيمة الغنيمة، ، لا تفتكم وثبت


الصفحة التالية
Icon