وأخرج ابن أبي شيبة، وعَبد بن حُمَيد والبخاري والترمذي والنسائي، وَابن جَرِير، وَابن المنذر، وَابن أبي حاتم، وَابن حبان والطبراني وأبو الشيخ، وَابن مردويه وأبو نعيم والبيهقي كلاهما في الدلائل عن أنس أن أبا طلحة قال : غشينا ونحن في مصافنا يوم أحد حدث أنه كان ممن غشيه النعاس يومئذ قال : فجعل سيفي يسقط من يدي وآخذه ويسقط وآخذه، فذلك قوله ﴿ثم أنزل عليكم من بعد الغم أمنة نعاسا يغشى طائفة منكم﴾ والطائفة الآخرى المنافقون ليس لهم هم إلا أنفسهم أجبن قوم وأرعبه، وأخذله للحق يظنون بالله غير الحق ظن الجاهلية كذبهم إنما هم أهل شك وريبة في الله.
وأخرج ابن سعد، وَابن أبي شيبة، وعَبد بن حُمَيد والترمذي وصححه والحاكم وصححه، وَابن مردويه، وَابن جَرِير والطبراني وأبو نعيم والبيهقي معا في الدلائل عن الزبير ابن العوام قال : رفعت رأسي يوم أحد فجعلت أنظر وما منهم من أحد إلا وهو مميد تحت حجفته من النعاس، فذلك قوله ﴿ثم أنزل عليكم من بعد الغم أمنة نعاسا﴾ وتلا هذه الآية ﴿ثم أنزل عليكم من بعد الغم أمنة نعاسا﴾