وأخرج الترمذي وصححه، وَابن جَرِير وأبو الشيخ والبيهقي في الدلائل عن الزبير ابن العوام قال : رفعت رأسي يوم أحد فجعلت أنظر وما منهم أحد إلا وهو مميد تحت حجفته من النعاس، وتلا هذه الآية ﴿ثم أنزل عليكم من بعد الغم أمنة نعاسا﴾ الآية.
وأخرج ابن إسحاق، وَابن راهويه، وعَبد بن حُمَيد، وَابن جَرِير، وَابن المنذر، وَابن أبي حاتم والبيهقي في الدلائل عن الزبير قال : لقد رأيتني مع رسول الله ﷺ حين اشتد الخوف علينا أرسل الله علينا النوم فما منا من رجل إلا ذقنه في صدره فوالله إني لأسمع قول معتب بن قشير ما أسمعه إلا كالحلم ﴿لو كان لنا من الأمر شيء ما قتلنا ها هنا﴾
فحفظتها منه وفي ذلك أنزل الله ﴿ثم أنزل عليكم من بعد الغم أمنة نعاسا﴾ إلى قوله ﴿ما قتلنا ها هنا﴾ لقول معتب بن قشير.
وأخرج عَبد بن حُمَيد عن إبراهيم أنه قرأ في آل عمران ((أمنة نعاسا تغشى)) بالتاء، وأخرح عَبد بن حُمَيد، وَابن جَرِير، وَابن المنذر، وَابن أبي حاتم والطبراني عن ابن مسعود قال النعاس عند القتال أمنة من الله والنعاس في الصلاة من الشيطان


الصفحة التالية
Icon