وأخرج ابن جرير، وَابن المنذر عن ابن جريج قال : إن المنافقين قالوا لعبد الله بن أبي - وكان سيد المنافقين - في أنفسهم قتل اليوم بنو الخزرج، فقال : وهل لنا من الأمر شيء أما والله (لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل) (المنافقون الآية ٨) وقال ﴿لو كنتم في بيوتكم لبرز الذين كتب عليهم القتل﴾.
وأخرج ابن جرير عن قتادة والربيع في قوله ﴿ظن الجاهلية﴾ قالا : ظن أهل الشرك.
وأخرج ابن إسحاق، وَابن أبي حاتم عن ابن عباس قال معتب : الذي قال يوم أحد ﴿لو كان لنا من الأمر شيء ما قتلنا ها هنا﴾ فأنزل الله في ذلك من قوله ﴿وطائفة قد أهمتهم أنفسهم يظنون بالله﴾ إلى آخر القصة.
وأخرج ابن أبي حاتم عن الربيع في قوله ﴿يخفون في أنفسهم ما لا يبدون لك﴾ كان مما أخفوا في أنفسهم أن قالوا ﴿لو كان لنا من الأمر شيء ما قتلنا ها هنا﴾