وأخرج ابن جرير، وَابن المنذر عن قتادة في قوله ﴿فإذا عزمت فتوكل على الله﴾ قال : أمر الله نبيه ﷺ إذا عزم على أمر أن يمضي فيه ويستقيم على أمر الله ويتوكل على الله.
وأخرج ابن أبي حاتم، عَن جَابر بن زيد وأبي نهيك أنهما قرآ فإذا عزمت يا محمد على أمر فتوكل على الله.
وأخرج ابن مردويه، عَن عَلِي، قال : سئل رسول الله ﷺ عن العزم فقال : مشاورة أهل الرأي ثم أتباعهم.
وأخرج الحاكم عن الحباب بن المنذر قال أشرت على رسول الله ﷺ يوم بدر بخصلتين فقبلهما مني، خرجت مع رسول الله ﷺ فعسكر خلف الماء فقلت يا رسول الله أبوحي فعلت أو برأي قال : برأي يا حباب، قلت : فإن الرأي أن تجعل الماء خلفك فإن لجأت لجأت إليه فقبل ذلك مني، قال : ونزل جبريل على النَّبِيّ ﷺ فقال : أي الأمرين أحب إليك تكون في دنياك مع أصحابك أو ترد على ربك فيما وعدك من جنات النعيم فاستشار أصحابه فقالوا : يا رسول الله تكون معنا أحب إلينا وتخبرنا بعورات عدونا وتدعو الله لينصرنا عليهم وتخبرنا من خبر السماء فقال رسول الله ﷺ : ما لك لا تتكلم يا حباب فقلت : يا رسول الله اختر حيث اختار لك ربك، فقبل ذلك مني قال الذهبي : حديث منكر


الصفحة التالية
Icon