وأخرج عَبد بن حُمَيد عن أبي عبد الرحمن السلمي وأبي رجاء ومجاهد وعكرمة، مثله.
وأخرج الحاكم وصححه عن ابن عباس أن رسول الله ﷺ قرأ ﴿وما كان لنبي أن يغل﴾ بفتح الياء.
وأخرج ابن منيع في مسنده عن أبي عبد الرحمن قال : قلت لابن عباس إن ابن مسعود يقرأ ﴿وما كان لنبي أن يغل﴾ يعني بفتح الغين فقال لي : قد كان له أن يغل وأن يقتل إنما هي ﴿أن يغل﴾ يعني بضم الغين، ما كان الله ليجعل نبيا غالا.
وأخرج ابن جرير، وَابن أبي حاتم عن ابن عباس ﴿وما كان لنبي أن يغل﴾ قال : أن يقسم لطائفة من المسلمين ويترك طائفة ويجور في القسمة ولكن يقسم بالعدل ويأخذ فيه بأمر الله ويحكم فيه بما أنزل الله يقول : ما كان الله ليجعل نبيا يغل من أصحابه فإذا فعل ذلك النَّبِيّ ﷺ استسنوا به.
وأخرج ابن أبي شيبة، وَابن جَرِير من طريق سلمة بن نبيط عن الضحاك قال بعث النَّبِيّ ﷺ طلائع فغنم رسول الله ﷺ فقسم بين الناس ولم يقسم للطلائع شيئا فلما قدمت الطلائع فقالوا : قسم الفيء ولم


الصفحة التالية
Icon