" صفحة رقم ٢٨٨ "
( ٤٨٤ ) هم جدّ بن قيس ومعتب بن قشير وأصحابهما، وكانوا ثمانين رجلاً منافقين فقال النبي ( ﷺ ) حين قدم المدينة :( لا تجالسوهم ولا تكلموهم ). وقيل : جاء عبد الله بن أبيّ يحلف أن لا يتخلف عنه أبداً.
) الاٌّ عْرَابُ أَشَدُّ كُفْرًا وَنِفَاقًا وَأَجْدَرُ أَلاَّ يَعْلَمُواْ حُدُودَ مَآ أَنزَلَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (
التوبة :( ٩٧ ) الأعراب أشد كفرا.....
) الاْعْرَابُ ( أهل البدو ) أَشَدُّ كُفْرًا وَنِفَاقًا ( من أهل الحضر لجفائهم وقسوتهم وتوحشهم، ونشئهم في بعد من مشاهدة العلماء ومعرفة الكتاب والسنّة ) وَأَجْدَرُ أَلاَّ يَعْلَمُواْ ( وأحقّ بجهل حدود الدين وما أنزل الله من الشرائع والأحكام. ومنه قوله ( ﷺ ) :
( ٤٨٥ ) ( إنّ الجفاء والقسوة في الفدّادين ) ) وَاللَّهُ عَلِيمٌ ( يعلم حال كل أحد من أهل الوبر والمدر ) حَكِيمٌ ( فيما يصيب به مسيئهم ومحسنهم ومخطئهم ومصيبهم من عقابه وثوابه.
) وَمِنَ الاٌّ عْرَابِ مَن يَتَّخِذُ مَا يُنفِقُ مَغْرَمًا وَيَتَرَبَّصُ بِكُمُ الدَّوَائِرَ عَلَيْهِمْ دَآئِرَةُ السَّوْءِ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ وَمِنَ الاٌّ عْرَابِ مَن يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الاٌّ خِرِ وَيَتَّخِذُ مَا يُنفِقُ قُرُبَاتٍ عِندَ اللَّهِ وَصَلَوَاتِ الرَّسُولِ أَلا إِنَّهَا قُرْبَةٌ لَّهُمْ سَيُدْخِلُهُمُ اللَّهُ فِى رَحْمَتِهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (
التوبة :( ٩٨ ) ومن الأعراب من.....
) مَغْرَمًا ( غرامة وخسراناً. والغرامة : ما ينفقه الرجل وليس يلزمه، لأنه لا ينفق إلاّ تقية من المسلمين ورياء، لا لوجه الله عزّ وجلّ وابتغاء المثوبة عنده ) وَيَتَرَبَّصُ بِكُمُ الدَّوَائِرَ ( دوائر الزمان : دوله وعقبه لتذهب غلبتكم عليه ليتخلص من إعطاء الصدقة ) عَلَيْهِمْ دَائِرَةُ


الصفحة التالية
Icon