على أنه يفعل وحكى الكسائي وددت بفتحها فيجوز على هذا يود بكسر الواو قال أبو جعفر وقد ذكرنا ( وما هو بمزحزحه من العذاب أن يعمر ) في الكتاب الذي قبل هذا ( والله بصير بما يعملون ) أي بما يعمل هؤلاء الذين يود أحدهم لو يعمر ألف سنة ومن قرأ ( بما تعملون ) فالتقدير عنده قل لهم يا محمد الله بصير بما تعملون
٩٧
فيه خمس لغات للعرب لغة أهل الحجاز جبريل ولغة تميم وقيس ( جبرئيل ) كما قرأ الكوفيون ولغة بني أسد جبرين بالنون وقرأ الحسن وعبد الله بن كثير ( لجبريل ) بفتح الجيم بغير همز قال أبو جعفر لا يعرف في كلام العرب فعليل بفتح الفاء وفيه فعليل نحو دهليز وقطمير وبرطل وليس ينكر أن يأتي في كلام العجم ما ليس له نظير في كلام العرب ولا ينكر أن يكثر تغييره كما قالوا إبراهيم وإبراهم وإبراهم وإبراهام واللغة الخامسة جبرئل ومن تأول الحديث جبر عبد وال الله وجب عليه أن يقول هذا جبر إل ورأيت جبرال