ومررت بجبرإل وهذا لا يقال فوجب أن يكون معنى الحديث أنه مسمى بهذا والجمع في اللغات الأربع على التكسير جباريل
وفي
٩٨ أربع لغات فلغة أهل الحجاز ( ميكال ) وبها قرأ أبو عمرو وحاد عنها نافع لأنه كان يكره مخالفة الخط كراهة شديدة فلما رآه في السواد بياء ولام بعد الكاف قرأه ( وميكايل ) وذهب إلى أن الألف حذفت كما تحذف من الأسماء الأعجمية نحو إبرهيم إسمعيل فهذه حجة بينة وحجة أبي عمرو أن حروف المد واللين يقلب بعضها إلى بعض كثيرا كما كتبوا ابن أبي طالب بالواو فأبدلوا من الياء واوا ولا يقال إلا ابن أبي طالب ويقال ميكائل ويقال ميكاأل كما يقال إسرأل بهمزة مفتوحة وهما اسمان أعجميان فلذلك لم ينصرفا
٩٩
آيات في موضع نصب وكسرت التاء عند البصريين ليستوي النصب والخفض في المؤنث لأنه جمع مسلم كما استوى في المذكر وقول الكوفيين لأن التاء غير أصلية والأصل في آية آية ولا ينطق منها بفعل لئلا تجتمع علتان ( وما يكفر بها إلا الفاسقون ) مرفوعون بفعلهم والتقدير وما يكفر بها أحد إلا الفاسقون لأنه لا بد قبل الإيجاب من النفي

__________


الصفحة التالية
Icon