١٠٠
قال الأخفش الواو زائدة دخلت عليها ألف الاستفهام ومذهب الكسائي أنها أو حركت الواو منها ( كلما ) ظرف ( عهدا ) مصدر ( بل أكثرهم ) ابتداء ( لا يؤمنون ) فعل مستقبل في موضع الخبر
١٠١
مرفوع بفعله ( من عند الله مصدق ) نعت ويجوز على الحال ( نبذ فريق ) جواب لما ( من الذين أوتوا الكتاب ) خبر ما لم يسم فاعله ( كتاب الله ) منصوب بنبذ ( وراء ظهورهم ) ظرف ( كأنهم لا يعلمون ) فعل مستقبل في موضع خبر كأن
١٠٢
هذه آية مشكلة وقد تقصينا ما فيها من المعاني في الكتاب الذي قبل هذا موضع ما نصب باتبعوا وتتلو داخل في الصلة وحذفت منه الهاء لطول الاسم والأصل تتلوه الشياطين وسليمان ﷺ لا ينصرف لأنه معرفة وفي آخره زائدتان فأبه سكران ( ولكن الشياطين ) نصب بلكن وإن خففت لكن رفعت ما بعدها بالابتداء ( يعلمون ) في موضع نصب على الحال ويجوز أن يكون في موضع رفع على أنه خبر ثان ( الناس السحر ) مفعولان ( ببابل ) لا ينصرف لأنه أعجمي معرفة ( هارون وماروت ) مثله والجمع هواريت مثل طواغيت ويقال هوارتة وهوار وموارتة وموار فاعلم ومثله جالوت وطالوت ( وما يعلمان

__________


الصفحة التالية
Icon