نصب على الحال ( ونذيرا ) عطف عليه قال الأخفش سعيد ويجوز ( ولا تسأل عن أصحاب الجحيم ) بفتح التاء وضم اللام ويكون في موضع الحال تعطفه على بشيرا ونذيرا
١٢٠
المصدر رضوان ورضوان ومرضاة ورضى ورضى وهو من ذوات الواو ويقال في التثنية رضوان وحكى الكسائي رضيان وحكى رضاءا ممدودا وكأنه مصدر راضى ( حتى تتبع ) نصب بحتى وحتى بدل من أن ( ولئن اتبعت أهواءهم ) جمع هوى كما تقول جمل وأجمال
١٢١
رفع بالابتداء ( آتيناهم الكتاب ) صلته ( يتلونه ) خبر الابتداء وإن شئت كان الخبر ( أولئك يؤمنون به )
وقرأ الحسن
١٢٢ بإسكان الياء ثم حذفها في الوصل لالتقاء الساكنين ( وأني ) في موضع نصب عطف على نعمتي
قرأ عبد الله وأبو رجاء والأعمش
١٢٤ قال الفراء لأن ما نالك فقد نلته كما تقول نلت خيرا ونالني خير وحكي عن محمد بن يزيد أنه قال المعنى يوجب نصب الظالمين قال الله جل وعز لإبراهيم ﷺ ( إني جاعلك للناس إماما ) فعهد إليه بهذا فسأل إبراهيم فقال