أباريه وأساميع وأجاز أحمد بن يحيى براه كما يقال في التصغير بريه وجمع إسحاق أساحيق وحكى الكوفيون أساحقة وأساحق وكذا يعقوب ويعاقيب ويعاقبة ويعاقب فأما إسرائيل فلا نعلم أحدا يجيز حذف الهمزة من أوله وإنما يقال أساريل وحكى الكوفيون أسارلة وأسارل والباب في هذا كله أن يجمع مسلما فيقال إبراهيمون وإسحاقون وإسماعيلون ويعقوبون والمسلم لا عمل فيه ( إلها واحدا ) نصب على الحال وإن شئت على البدل لأنه يجوز أن تبدل النكرة من المعرفة والمعرفة من النكرة
١٣٤
مبتدأ ( أمة ) خبره ( فدخلت ) نعت لأمة وإن شئت كان خبر المبتدأ ويكون أمة بدلا من تلك ( لها ما كسبت ) ما في موضع رفع بالابتداء وبالصفة على قول الكوفيين ( ولكم ما كسبتم ) مثله
١٣٥
جمع هائد ويجوز أن يكون مصدرا بمعنى ذوى هود كما يقال قوم عدل ورضى ( تهتدوا ) جواب الأمر قال أبو جعفر وقد ذكرنا قل بل ملة إبراهيم في الكتاب الذي قبل هذا قال أبو إسحاق ( حنيفا ) منصوب على الحال قال علي بن سليمان هذا خطأ لا يجوز جاءني غلام هند مسرعة ولكنه منصوب على أعني وقال غيره المعنى بل نتبع إبراهيم في هذه الحال
١٣٦

__________


الصفحة التالية
Icon