في موضع خفض أي والذي أنزل إلينا واسم ما لم يسم فاعله مضمر في أنزل
١٣٧
الكاف والهاء والميم في موضع نصب مفعولان ويجوز في غير القرآن فسيكفيك إياهم وكذا الفعل إذا تعدى إلى المفعول الأول قوي فجاز أن يأتي في الثاني منفصلا
١٣٨
قال الأخفش أي دين الله قال وهي بدل من ملة قال أبو جعفر وهو قول حسن لأن أمر الله جل وعز نهيه ودلائله مخالطة للمعقول كما يخالط الصبغ الثوب
١٣٩
جاز اجتماع حرفين من جنس واحد متحركين لأن الثاني كالمنفصل وقرأ ابن محيصن ( قل أتحاجونا ) مدغما وهذا جائز إلا أنه مخالف للسواد وقد جمع أيضا بين ساكنين وجاز ذلك لأن الأول حرف مد ولين ويجوز أن تدغم ويومأ إلى الفتحة كما قرىء لا تأمنا بإشمام الضمة ويجوز أتحاجونا بحذف النون الثانية كما قرأ نافع فبم

__________


الصفحة التالية
Icon