١٩٧
مبتدأ والخبر ( لا يستطيعون نصركم )
١٩٨
شرط فلذلك حذفت منه النون والجواب ( لا يسمعوا ) ( وتراهم ) مستأنف ( ينظرون إليك ) في موضع الحال ومعنى النظر فتح العينين إلى المنظور إليه وليس هو مثل الرؤية وخبر عنهم بالواو لأن الخبر جرى على فعل من يعقل
١٩٩
وهو اليسير قال أبو عبد الله إبراهيم بن محمد العفو الزكاة لأنها يسير من كثير قال أبو جعفر وهو من عفا إذا درس وقد يقال خذ العفو منه أي لا تنقص عليه وسامحه ( وأمر بالعرف ) وقرأ عيسى بن عمر ( بالعرف ) أي المعروف ومعنى المعروف ما كان حسنا في العقل ( وأعرض عن الجاهلين ) أي إذا أقمت عليهم الحجة وأمرتهم بالمعروف فجهلوا عليك فأعرض عنهم صيانة له عنهم وترفعا لقدره عن مجاوبتهم

__________


الصفحة التالية
Icon