المجازاة وأن الثانية توكيد للأولى ويجوز كسرها ( خمسه ) اسم إن ( يوم الفرقان يوم التقى الجمعان ) ظرفان وكذا
٤٢ والجمع عدى ومن قال عدوة قال عدى مثل لحية ولحى ويقال القصيا والأصل الواو ( الركب ) ابتداء قيل يعني به الإبل التي كانت تحمل أمتعتهم وكانت في موضع يأمنون عليها توفيقا من الله جل وعز فذكرهم نعمه عليهم وقيل يعني عير قريش ( أسفل منكم ) ظرف في موضع الخبر أي موضعا أسفل منكم وأجاز الأخفش والكسائي والفراء والركب أسفل منكم أي أشد تسفلا منكم والركب جمع راكب ولا تقول العرب ركب إلا للجماعة الراكبي الإبل وحكى ابن السكيت وأكثر أهل اللغة أنه لا يقال راكب وركب إلا للذين على الإبل خاصة ولا يقال لمن كان على فرس أو غيرها راكب ( ولو تواعدتم لاختلفتم في الميعاد ) أي لم يكن يقع الاتفاق فوفق الله جل وعز لكم ( ليقضي الله أمرا كان مفعولا ) من نصر المؤمنين و ( ليهلك من هلك ) لام كي والتقدير ولكن جمعكم هنالك ليقضي أمرا ليهلك هذه اللام مكررة على اللام في ليقضي و ( من ) في موضع رفع ( ويحيا ) في موضع نصب ( من حين عن بينة ) هذه قراءة أبي عمرو وابن كثير وحمزة وهي اختيار سيبويه وأبي عبيد فأما احتجاج أبي عبيد فإنه في السواد بياء واحدة قال أبو جعفر هذا الاحتجاج لا يلزم لأن مثل هذا الحذف في السواد ولكن اجتماع النحويين الحذاق في هذا أنه لما اجتمع حرفان على لفظ واحد كان الأولى الإدغام كما يقال جف وقرأ نافع وعاصم ( من حيى عن بينة ) والحجة لهما أنه لا يجوز الإدغام في

__________


الصفحة التالية
Icon