٤٨
يجمع جار أجوارا وجيرانا وفي القليل جيرة ( إني أخاف الله ) قيل خاف أن ينزل به بلاء
٤٩
قيل المنافقون الذين أظهروا الإيمان وأبطنوا الكفر والذين في قلوبهم مرض الشاكون وهم دون المنافقين وقيل هما واحد وهذا أولى ألا ترى إلى قوله جل وعز الذين يؤمنون بالغيب ثم قال جل وعز والذين يؤمنون بما أنزل إليك وهما لواحد وكذا إن المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات
٥٠
يكون هذا عند الموت وقد يكون بيوم القيامة حين يصيرون بهم إلى النار وجواب لو محذوف وتقديره لرأيت أمرا عظيما وأنشد سعيد الأخفش
( إن يكن طبك الدلال فلو في ** سالف الدهر والسنين الخوالي )
وقرأ الأعرج ( تتوفى ) على تأنيث الجماعة ( يضربون وجوههم ) في موضع الحال قال الفراء المعنى ويقولون ( ذوقوا عذاب الحريق )

__________


الصفحة التالية
Icon