٥١
في موضع رفع أي الأمر ذلك ( بما قدمت أيديكم ) خفض بالياء ( وأن الله ليس بظلام للعبيد ) في موضع خفض نسق على ( ما ) وإن شئت نصبت بمعنى وبأن وحذفت الباء بمعنى وذلك أن الله ويجوز أن يكون في موضع رفع نسقا على ذلك
٥٢
أي العادة في تعذيبهم عند قبض الأرواح وفي القبور كعادة آل فرعون ( والذين من قبلهم ) من الكفار وبعد هذا أيضا
٥٤ وليس هذا بتكرير لأن الأول للعادة في التعذيب والثاني للعادة في التغيير
٥٥
اسم إن وخبرها وهو مخصوص وقد بينه جل وعز بقوله
٥٦
٥٧
شرط ودخلت النون توكيدا وصلح ذلك في الخبر لما دخلت ( ما ) هذا قول البصريين وقال الكوفيون تدخل النون الثقيلة والخفيفة مع إما في المجازاة للفرق بين المجازاة والتخيير ( فشرد بهم من خلفهم ) قال الكسائي ( من ) بمعنى الذي قال أبو إسحاق المعنى أفعل بهم فعلا من القتل تفرق به من