وقلبت الحركة على الهمزة فاجتمعت همزتان فأبدلت من الثانية ياء وزعم الأخفش أنك تقول هذا أيم من هذا بالياء قال المازني أوم بالواو وقرأ حمزة ( فقاتلوا أامة الكفر ) فأكثر النحويين يذهب إلى أن هذا لحن لا يجوز لأنه جمع بين همزتين في كلمة واحدة وزعم أبو إسحاق أنه جائز على بعد قال لأنه قد وقع في الكلمة علتان الإدغام والتضعيف فلما ألقيت حركة الميم على الهمزة تركت الهمزة لتدل بحركتها على ذلك
١٣ توبيخ وفيه معنى التحضيض
١٤
١٥
أمر ( يعذبهم الله ) جوابه وهو جزم بمعنى المجازاة والتقدير إن تقاتلوهم يعذبهم الله ( بأيديكم ويخزهم وينصركم عليهم ويشف صدور قوم مؤمنين ) ﴿ ويذهب غيظ قلوبهم ﴾ كله عطف ويجوز فيه كله الرفع على القطع من الأول ويجوز النصب على إضمار أن وهو محمول على المعنى والكوفيون يقولون على الصرف كما قال
( فإن يهلك أبو قابوس يهلك ** ربيع الناس والشهر الحرام )
( ونأخذه بعده بذناب عيش ** أجب الظهر ليس له سنام )

__________


الصفحة التالية
Icon