٤٩
من أذن يأذن فإذا أمرت زدت همزة مكسورة وقبلها همزة هي فاء الفعل ولا يجتمع همزتان فأبدلت من الثانية ياءا لكسرة ما قبلها فقلت إيذن لي فإذا وصلت زالت العلة في الجمع بين همزتين فهمزت فقلت ومنهم من يقول أذن لي وروى ورش عن نافع ومنهم من يقول اذن لي خفف الهمزة قال أبو جعفر يقال إيذن لفلان ثم ايذن لفلان وهجاء الأول والثاني واحد بألف وباء قبل الذال في الخط فإن قلت إيذن لفلان وأذن لغيره كان الثاني بغير ياء وكذلك الفاء والفرق بين ثم والفاء والواو أن ثم يوقف عليها وينفصل والفاء والواو لا يوقف عليها ولا ينفصلان
٥٠
شرط ومجازاة وكذا ( وإن تصبك مصيبة يقولوا قد أخذنا أمرنا من قبل ويتولوا ) عطف
٥١
نصب بلن وحكى أبو عبيدة أن من العرب من يجزم بها وقرأ طلحة بن مصرف ( هل يصيبنا ) وروي عن أعين قاضي الري أنه قرأ ( قل لن يصبنا ) بنون مشددة وهذا لحن لا يؤكد بالنون ما كان خبرا ولو كان هذا في قراءة طلحة لجاز قال الله جل وعز هل يذهبن كيده ما يغيظ ( ما كتب الله لنا ) ( ما )

__________


الصفحة التالية
Icon