في موضع رفع ( هو مولانا ) ابتداء وخبر ( وعلى الله فليتوكل المؤمنون ) جزم لأنه أمر وكسرت اللام الثانية لالتقاء الساكنين وإن شئت كسرت الأولى على الأصل والتسكين لثقل الكسرة
٥٢
والكوفيون يدغمون اللام في التاء فأما لام المعرفة فلا يجوز معها إلا الإدغام كما قال جل وعز التائبون لكثرة لام المعرفة في كلامهم ولا يجوز الإدغام في قوله قل تعالوا لأن قل معتل فلم يجمعوا عليه علتين وواحد ( الحسنيين ) الحسنى والجمع الحسن ولا يجوز أن ينطق به إلا معرفا لا يقال رأيت امرأة حسنى ( ونحن نتربص بكم أن يصيبكم الله ) في موضع نصب بنتربص
٥٣
مصدر في موضع الحال ولفظ أنفقوا لفظ أمر ومعناه الشرط والمجازاة وهكذا تستعمل العرب في مثل هذا تأتي بأوكما
( أسيئي بنا أو أحسني لا ملومة ** لدينا ولا مقلية إن تقلت )
والمعنى إن أسأت أو أحسنت فنحن لك على ما تعرفين ومعنى الآية إن أنفقتم طائعين أو مكرهين فلن يقبل منكم ثم بين جل وعز لم لم يقبل منهم فقال