ابتداء وخبر فيذهب سيبويه أن التقدير والله أحق أن يرضوه ورسوله أحق أن يرضوه ثم حذف وقال محمد بن يزيد ليس في الكلام حذف والتقدير والله أحق أن يرضوه ورسوله على التقديم والتأخير وقال الفراء المعنى أحق أن يرضوه والله افتتاح كلام كما تقول ما شاء الله وشئت قال أبو جعفر وقول سيبويه أولاها لأنه قد صح عن النبي ﷺ النهي عن أن يقال ما شاء الله وشئت ولا يقدر في شيء تقديم ولا تأخير ومعناه صحيح
٦٣
حذفت النون للجزم ( أنه ) في موضع نصب بيعلموا والهاء كتابة عن الحديث ( من يحادد الله ) في موضع رفع بالابتداء ( فأن له نار جهنم ) يقال ما بعد الفاء في الشرط مبتدأ فكان يجب أن يكون فإن له بكسر إن فللنحويين في هذا أربعة أقوال مذهب الخليل وسيبويه أن أن الثانية مبدلة من الأولى وزعم أبو العباس أن هذا القول مردود وأن الصحيح ما قال الجرمي قال أن الثانية مكررة للتوكيد ونظيره وهم في الآخرة هم الأخسرون وكذا فكان عاقبتهما أنهما في النار خالدين فيها قال الأخفش المعنى فوجوب النار

__________


الصفحة التالية
Icon