له قال أبو العباس قول الأخفش هذا خطأ لأنه يبتدىء أن ويضمر الخبر وقال علي بن سليمان المعنى فالواجب أن له نار جهنم وأجاز الخليل وسيبويه فإن له نار جهنم بالكسر قال سيبويه وهو جيد وأنشد
( وعلمي بأسدام المياه فلم تزل ** قلائص تخدي في طريق طلائح )
( وأني إذا ملت ركابي مناخها ** فإني على حظي من الأمر جامح )
٦٤
خبر ويدل على أنه أن بعده ( إن الله مخرج ما تحذرون ) لأنهم كفروا عنادا وقيل هو بمعنى الأمر كما يقال يفعل ذلك ( أن تنزل عليهم سورة ) في موضع نصب أي من أن تنزل عليهم ويجوز على قول سيبويه أن يكون في موضع خفض على حذف من ويجوز أن يكون في موضع نصب على أنها مفعولة لأن سيبويه أجاز حذرت زيدا وأنشد
( حذر أمورا لا تضير وآمن ** ما ليس منجيه من الأقدار )

__________


الصفحة التالية
Icon