٢٦ حذفت الضمة من الياء لثقلها ( ثم يميتكم ) عطف عليه وكذا ( ثم يجمعكم ) ( ولكن أكثر الناس لا يعلمون ) قيل أي بمنزلة من لا يعلم وقيل عليهم أن يعلموا
٢٧
أي فهو قادر على أن يحييكم ( ويوم تقوم الساعة ) ظرف منصوب بيخسر
٢٨
على الابتداء وأجاز الكسائي كل أمة على التكرير على كل الأولى وقد ذكرنا معنى ( تدعى إلى كتابها ) وإن أولى ما قيل فيه أنه إلى ما كتب عليها من خير وشر كما روي عن ابن عباس يعرض من خميس إلى خميس ما كتبته الملائكة عليهم السلام على بني آدم فينسخ منه ما يجزى عليه من الخير والشر ويلغى سائره فالمعنى على هذا كل أمة تدعى إلى ما كتب عليها وحصل فتلزمه من طاعة أو معصية وإن كان كفرا أوقف عليه وأتبع ما كان يعبد كما قرىء على إسحاق بن إبراهيم بن يونس عن إسحاق بن أبي إسرائيل عن سفيان بن عيينة عن سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة قال قالوا يا رسول الله هل نرى ربنا جل وعز يوم القيامة فقال هل تضارون في القمر ليلة البدل ليس دونه سحاب قالوا لا قال فهل تضارون في الظهيرة ليس دونها سحاب قالوا لا قال فوالذي نفس محمد بيده لترونه كما ترونها قال ويلقى العبد ربه يوم