وفي معنى قول النبي ﷺ من حلف بغير الله جل وعز فقد أشرك أقوال أصحها أن المعنى فقد أشرك في تعظيم الله جل وعز وعز غير الله لأنه إنما يحلف الإنسان بما يعظمه أكبر العظمة وهذا لا ينبغي أن يكون إلا لله جل وعز وفي قوله ﷺ فقد كفر أقوال فمن أصحها أن الكفر هو التغطية والمعنى فقد غطى وستر ما يجب أن يظهر من تعظيم الله جل وعز
أي ومن أضل عن الحق ممن يدعو من دون الله من لا يستجيب له إلى يوم القيامة قال الفراء وفي قراءة عبد الله ( ما لا يستجيب له ) والقول فيه مثل ما تقدم
أي يتبرءون منهم ومن عبادتهم
٧ نصب على الحال
قال محمد بن يزيد أي بما تمضون فيه قال ومنه حديث مستفيض ومستفاض فيه إذا شاع حتى يتكلم الناس فيه ( كفى به شهيدا ) نصب على الحال ويجوز أن يكون نصبا على البيان والباء زائدة جيء بها للتوكيد لأن المعنى اكتفوا به قال فإذا قلت كفى يزيد فمعناه كفى زيد