على كتاب ويجوز أن يكون في موضع نصب على المصدر ( للمحسنين ) قال ابن عيينة الإحسان التفضل والعدل والإنصاف
١٣
أي على طاعة الله جل وعز ثم أخبر جل ثناؤه بما لهم فقال ( فلا خوف عليهم ) أي في الآخرة ( ولا هم يحزنون ) على ما خلفوا في الدنيا كذا قال أهل التفسير وبعده خبر آخر وهو
١٤ نصب على الحال ( جزاء بما كانوا يعملون ) مصدر
١٥
هذه قراءة المدنيين والبصريين وكذا في مصاحفهم وقرأ حمزة والكسائي ( إحسانا ) وروي عن عيسى بن عمر أنه قرأ ( حسنا ) بفتح الحاء والسين فأما حسنى بغير تنوين فلا يجوز في العربية لأن مثل هذا لا تنطق به العرب إلا بالألف واللام الفضلى والأفضل والحسنى والأحسن وإحسان مصدر أحسن وحسنا بمعناه وحسن على إقامة النعت مقام المنعوت أي فعلا حسنا وينشد بيت زهير
( يطلب شأو امرأين قدما حسنا ** فاقا الملوك وبذا هذه السوقا ) أي فعلا حسنا وهذا مثل هذه القراءة ( حملته أمه كرها ووضعته كرها