٢٧
هذه لام توكيد و قد عند الخليل وسيبويه بمعنى التوقع مع الماضي فإذا كانت مع المستقبل أدت معنى التقليل تقول قد يقوم أي يقل ذلك منه
٢٨ لولا وهلا واحد كما قال
( بني ضوطري لولا الكمي المقنعا ** ) أي هلا ( قربانا آلهة ) يكون قربانا مصدرا ويكون مفعولا من أجله ويكون مفعولا و آلهة بدل منه ( بل ضلوا عنهم ) وإن شئت أدغمت اللام في الضاد وزعم الخليل وسيبويه أن الضاد تخرج من الشق اليمين ولبعض الناس من الشق الشمال ( وذلك إفكهم ) ذلك في موضع رفع بالابتداء إفكهم خبره والهاء والميم في موضع خفض بالإضافة ومثله سواء في الإعراب والمعنى قال الفراء إفك وأفك مثل حذر وحذر أي هما بمعنى واحد ويروى عن ابن عباس أنه قرأ ( أفكهم ) على أنه فعل ماض والهاء والميم على هذه القراءة في موضع نصب وفي إسنادها عن ابن عباس نظر ولكن قرىء على إبراهيم بن موسى عن إسماعيل بن إسحاق عن سليمان بن حرب عن حماد بن سلمة قال حدثنا عطاء بن

__________


الصفحة التالية
Icon