ابن عبيد بن عمير أنهم قرءوا ( قدروها ) أي قدروا عليها أي على قدر ربهم لا يزيد ذلك ولا ينقص
١٧
قال أبو الحسن بن كيسان لا يقال للقدح كأس حتى تكون فيه الخمر وكذا لا يقال مائدة للخوان حتى يكون عليه طعام وكذا الظعينة ( كان مزاجها زنجبيلا ) أي كالزنجبيل في لذعه وكانوا يستطيبون ذلك فخوطبوا على ما يعرفون
١٨ قد تقدم ما يغني عن الكلام في نصبها ( تسمى سلسبيلا ) فعلليل من السلاسلة ومن قال هو اسم العين صرف ما لا يجب أن ينصرف
١٩
أي بما يحتاجون إليه ( إذا رأيتهم حسبتهم لؤلؤا منثورا ) أهل التفسير على أن المعنى في هذا التشبيه لكثرتهم وحسنهم وقال عبد الله بن عمر ما أحد من أهل الجنة إلا له ألف غلام كل غلام على عمل ليس عليه صاحبه
٢٠ لأهل العربية فيه ثلاثة أقوال فأكثر
__________