من حطام الدنيا وذلك أن الجنة لا بيع فيها ولا شراء ولا معنى لطعنه لقلة قيمة الفضة ولأن هذا لا يحسن للرجال فجهل معنى التفسير لأن في التفسير أن هذا يكون لأزواجهن ولو كان لهم ما دفع حسنه وقد طعن في الاستبرق ولم يدر معناه أو دراه وتعمد الكفر والاستبرق عند العرب ما كان متينا وغلظ في نفسه لا غلظ خيوطه قال أبو جعفر فقد ذكرنا أن هذا الإستبرق يكون فوق حجالهم ( وسقاهم ربهم شرابا طهورا ) أي طاهرا من الأقذار والأدناس والأوساخ
٢٢ ويجوز رفع جزاء على خبر إن وتكون كان ملغاة ( وكان سعيكم مشكورا ) خبر كان ولو كان مرفوعا جاز أن يكون اسم كان فيها مضمرا ولا تلغى إذا كانت مبتدأ لأن الكلام مبني عليها
٢٣
يكون نحن في موضع نصب صفة لاسم إن ويجوز أن تكون فاصلة لا موضع لها ويجوز أن يكون في موضع رفع بالابتداء والخبر نزلنا ( تنزيلا ) مصدر جيء به للتوكيد
٢٤ أي اصبر على أذاهم وكان السبب