١١٢
هو في موضع رفع بالابتداء كناية عن الحديث على قول أكثر البصريين والكسائي أي الحديث الذي هو الحق الله أحد
فيه ست تقديرات أحسنها أن يكون قولك الله رفعا بالابتداء الصمد نعته وما بعده خبره والقول الثاني أن يكون الصمد الخبر والقول الثالث أن يكون على إضمار مبتدأ والرابع أن يكون خبرا بعد خبر والخامس أن يكون بدلا من أحد والسادس أن يكون بدلا من قولك الله الأول فإن قيل ما معنى التكرير فالجواب أن فيه التعظيم هكذا كلام العرب كما قال
( لا أرى الموت يسبق الموت شيء ** نغص الموت ذا الغنى والفقيرا )

__________


الصفحة التالية
Icon