لعن قال أبو جعفر هذا يجب على كلام العرب أن يكون قتل بمعنى أهلك لأن المقتول مهلك
٢١
٢٢
أي قبض بين عينيه وقطب لما عسر عليه الرد على النبي ﷺ
٢٣ عن الحق ( واستكبر ) فأخبر الله بجهله أنه تكبر أن يصدق بآيات الله ورسوله بعد أن يتهيأ له رد ما جاء به ولم يتكبر أن يسجد لحجارة لا تنفع ولا تضر
٢٤
لما لم يجد حجة كفر ثم قال
٢٥ فزاد في جهله ما لم يخف لأن النبي ﷺ قد تحداهم وهم عرب مثله على أن يأتوا بسورة من مثله فعجزوا عن ذلك ولو كان قول البشر لساغ لهم ما ساغ له
٢٦ قيل لم ينصرف لأنها اسم لمؤنث وقيل إنها اسم أعجمي والأول الصواب لأن الأعجمي إذا كان على ثلاثة أحرف انصرف وإن كان متحرك الأوسط وأيضا فإنه اسم عربي مشتق يقال سقرته الشمس إذا أحرقته والساقور حديدة تحمى ويكوى بها الحمار