٢٧
الجملة في موضع نصب بأدراك إلا أن الاستفهام لا يعلم فيه ما قبله
٢٨ يقال لم حذفت الواو من تذر وإنما تحذف في يذر فإن قيل أصله يفعل قيل فتح وليس فيه حرف من حروف الحلق فالجواب قاله ابن كيسان لما كان يذر بمعنى يدع في أنه لا ينطق منه بماضي ومعناهما واحد اتبعوه إياه
٢٩ على إضمار مبتدأ أي هي لواحة للبشر أي للخلق ويجوز أن يكون جمع بشرة
٣٠
في موضع رفع بالابتداء إلا أنه فتح لأن واو العطف حذفت منه فحرك بحركتها وقيل ثقل فأعطي أخف الحركات لأنهما اسمان في الأصل واختلف النحويون في النسب إليهما فمذهب سيبويه و جماعة من النحويين إنك إذا نسبت إليهما حذفته الثاني ونسبت إلى الأول فقلت تسعي وأحدي إلى أحد عشر وبعلي في النسب إلى بعلبك والقول الآخر أن النسب إليهما جميعا لا غير وأنه يقال تسعة عشري وبعلبكي ورد أبو العباس أحمد بن يحيى القول الأول وقال هما اسمان يؤديان عن معنى فإذا أسقطت الثاني ذهب معناه ولم يجز إلا النسب إليهما جميعا