واحتج بما أجمع عليه النحويون من قولهم هذا حب رماني وجحر ضبي فأضاف إلى الثاني ولم يحذف وكذا هذا أبو عمري قال أحمد بن يحيى فهذا في النسب أوكد يعني هذا تسعة عشري ومعد يكربي وبعلبكي وأجاز الفراء جاءني أحد عشر بإسكان العين وكذا ثلاثة عشر إلى تسعة عشر ولا يجيز هذا في اثني عشر لئلا يجمع بين ساكنين ولا يجيزه في المؤنث لئلا يجمع بين ساكنين قال أبو جعفر والذي قاله لا يبعد قد روي عن أبي جعفر أنه قرأ ( عليها تسعة عشر )
٣١
أصحاب جمع صاحب على حذف الزائد لأن أفعالا ليس بجمع فاعل بغير حذف وأفعال جمع ثمانية أمثلة ليس منها فاعل ولا فعل ( وما جعلنا عدتهم إلا فتنة للذين كفروا ) أي شدة وتعبدا ليكفروا فيعلموا أن الله قادر على تقوية هؤلاء الملائكة وتأييدهم ( ليستيقن الذين أوتوا الكتاب ) لام كي وأصلها أنها لام الخفض لأن المعنى لاستيقان الذين أوتوا الكتاب ( ويزداد الذين آمنوا إيمانا ) عطف على الأول وكذا ( ولا يرتاب الذين أوتوا الكتاب والمؤمنون ) ثم أعيدت اللام ولو لم يؤت بها لجاز في ( وليقول الذين في قلوبهم مرض والكافرون ماذا أراد الله بهذا مثلا ) ما في موضع نصب بأراد وهي وذا بمنزلة شيء واحد فإن جعلت ذا بمعنى الذي فما