في موضع رفع بالابتداء وذا خبره وما بعده صلة له ( كذلك يضل الله من يشاء ويهدي من يشاء ) الكاف في موضع نصب نعت لمصدر ( وما يعلم جنود ربك إلا هو ) رفع بيعلم ولا يجوز النصب على الاستثناء وكذا ( وما هي إلا ذكرى للبشر ) قال مجاهد أي وما النار إلا ذكرى للبشر وذكر محمد بن جرير أن التمام
٣٢ على أن المعنى ليس القول على ما قال المشرك لأصحابه المشركين أنا أكفيكم أمر خزنة النار ( والقمر ) قسم أي ورب القمر
٣٣ قراءة ابن عباس وسعيد بن جبير ومجاهد وعمر بن عبد العزيز وأبي جعفر وشيبة وابن كثير وأبي عمرو وعاصم وقرأ الحسن وابن محيصن وحمزة ونافع ( والليل إذ أدبر ) قال أبو جعفر الصحيح أن دبر وأدبر بمعنى واحد على هذا كلام أهل التفسير وأكثر أهل اللغة و إذا للمستقبل و إذ للماضي وأما قول أبي عبيد أنه يختار إذا دبر لأن بعده والصبح إذا أسفر لأن الله تعالى يقسم بما شاء ولا يتحكم في ذلك بأن يكونا جميعا مستقبلين أو ماضيين
٣٥ أن أن النار لأحدى الأمور العظام قال أبو رزين أنها أي أن جهنم و الكبر بالألف واللام لا يجوز حذفهما عند