أحد من النحويين ولم يجيء في كلام العرب شيء من هذا بغير الألف واللام إلا أخر ولذلك منعت من الصرف
٣٦ قال الحسن ليس نذير أدهى من النار أو معنى هذا قال أبو رزين يقول الله تعالى أنا نذير للبشر وقال ابن زيد محمد ﷺ نذير للبشر قال أبو جعفر فهذه أقوال أهل التأويل وقد يستخرج الأقراب منها وفي نصب نذير سبعة أقوال يكون حالا من المضمر في أنا ويجوز أن يكون حالا من إحدى الكبر وهذان القولان مستخرجان من قول الحسن لأنه جعل النار هي المنذرة ويجوز أن يكون التقدير وما يعلم جنود ربك إلا هو نذيرا للبشر ويجوز أن يكون التقدير صيرها الله جل وعز كذلك نذيرا للبشر وهذان القولان مستخرجان من قول أبي رزين وقال الكسائي أي قم نذيرا وهذا يرجع إلى قول ابن زيد ويجوز أن يكون نذير بمعنى إنذار كما قال فكيف كان نذير ويكون التقدير وما جعلنا أصحاب النار إلا ملائكة إنذارا قال أبو جعفر وسمعت علي بن سليمان يقول يكون التقدير أعني نذيرا قال أبو جعفر وحذف الياء من نذير إذا كان للنار بمعنى النسب
٣٧
بدل بإعادة اللام ولو كان بغير اللام لجاز
٣٨

__________


الصفحة التالية
Icon