٧٥
كذا يقرأ أكثر القراء وعن الحسن والأعرج ( لأقسم بيوم القيامة ) على أنها لام قسم لا ألف فيها قال أبو جعفر وهذا لحن عند الخليل وسيبويه وإنما يقال بالنون لأقومن والقراءة الأولى فيها أقوال منها أن لا زائدة للتوكيد مثل ﴿ ما منعك ألا تسجد ﴾ وهذا القول عند الفراء خطأ من جهتين إحداهما أن لا إذا كانت زائدة لم يبتدأ بها والأخرى أنه أن لا إنما تزاد في النفي كما قال
( ما كان يرضى رسول الله فعلهما ** والطيبان أبو بكر ولا عمر )
__________