أنها منصوبة بمعنى أعني وكذا الثانية فهذا وجه ووجه ثان أن يكون بمعنى الحال من المضمر في مزاجها ووجه رابع يكون مفعولا بها والتقدير يشربون عينا يشرب بها عباد الله كان مزاجها كافورا وفي يشرب بها وجهان قال الفراء يشرب بها ويشربها واحد قال أبو جعفر وأحسن من هذا أن يكون المعنى يروى بها وقد ذكرته ( يفجرونها تفجيرا ) مصدر ويروى أن أحدهم إذا أراد أن ينفجر له الماء شق ذلك الموضع بعود يجري فيه الماء
وهو كل ما وجب على الإنسان أن يفعله نذره أو لم ينذره قال جل وعز ﴿ وليوفوا نذورهم ﴾ قال عنترة
( الشاتمي عرضي ولم أشتمهما ** والناذرين إذا لم ألقهما دمي )
وقول الفراء كان فيه إضمار كان أي كانوا يوفون بالنذر في الدنيا وكذا ( يخافون يوما كان شره مستطيرا )

__________


الصفحة التالية
Icon