آ : ٤ ﴿ مِنْ قَبْلُ هُدًى لِلنَّاسِ وَأَنزلَ الْفُرْقَانَ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَاللَّهُ عَزِيزٌ ذُو انْتِقَامٍ ﴾
" قبل " اسم ظرفي مبني على الضم لقطعه عن الإضافة، " هدى " حال، جملة " لهم عذاب " خبر " إن ".
آ : ٥ ﴿ إِنَّ اللَّهَ لا يَخْفَى عَلَيْهِ شَيْءٌ فِي الأرْضِ ﴾
الجار " في الأرض " متعلق بنعت لشيء.
آ : ٦ ﴿ هُوَ الَّذِي يُصَوِّرُكُمْ فِي الأرْحَامِ كَيْفَ يَشَاءُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ﴾
" كيف يشاء " : اسم شرط غير جازم في محل نصب حال، وجواب الشرط محذوف أي : كيف يشاء تصويركم يُصَوركم. " العزيز الحكيم " : خبر لمبتدأ محذوف تقديره : هو العزيز، و " الحكيم " خبر ثانٍ للمبتدأ المحذوف، وجملة " هو العزيز " بدل من الضمير " هو " في قوله " لا إله إلا هو ".
آ : ٧ ﴿ هُوَ الَّذِي أَنزلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلا أُولُو الألْبَابِ ﴾
" وأُخَر متشابهات " اسم معطوف على " آيات "، و " متشابهات " نعت. وجملة " فيتبعون " خبر " الذين " في محل رفع. جملة " وما يعلم تأويله إلا الله " مستأنفة. الواو في قوله " والراسخون " استئنافية، " الراسخون " مبتدأ، وجملة " يقولون " خبره، وجملة " كل من عند ربنا " مستأنفة في حيز القول، وكذا جملة " وما يَذَّكَّر إلا أولو الألباب ".
آ : ٨ " ﴿ إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ ﴾
" أنت " توكيد للكاف في " إنك "، والجملة مستأنفة في حيِّز جواب النداء.
الجار " لكل " متعلق بالمفعول الثاني، و " منسكا " المفعول الأول، جملة " جعلنا " مستأنفة، وجملة " هم ناسكوه " نعت " منسكا "، وقوله " فلا ينازعنك " : الفاء عاطفة، " لا " ناهية، وفعل مضارع مجزوم بحذف النون؛ لأنه من الأفعال الخمسة، والنون للتوكيد، والكاف مفعول به، وجملة " فلا ينازعنك " معطوفة على جملة " جعلنا "، والواو المحذوفة فاعل، والجارّ " في الأمر " متعلق بالفعل.
آ : ٦٨ ﴿ وَإِنْ جَادَلُوكَ فَقُلِ اللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا تَعْمَلُونَ ﴾
جملة " وإن جادلوك " معطوفة على جملة " لا ينازعُنَّك "، و " ما " في قوله " بما " مصدرية، والمصدر المؤول مجرور متعلق بأعلم.
آ : ٦٩ ﴿ اللَّهُ يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ﴾
الظرفان متعلقان بالفعل.
آ : ٧٠ ﴿ أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاءِ وَالأرْضِ إِنَّ ذَلِكَ فِي كِتَابٍ إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ ﴾
المصدر المؤول سدَّ مسدَّ مفعولي علم، الجار " في السماء " متعلق بالصلة، الجار " على الله " متعلق بـ " يسير ".
آ : ٧١ ﴿ وَيَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَمْ يُنزلْ بِهِ سُلْطَانًا وَمَا لَيْسَ لَهُمْ بِهِ عِلْمٌ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ نَصِيرٍ ﴾
الجار " من دون " متعلق بحال من " ما "، " ما " موصول مفعول به، قوله " وما ليس " : الموصول معطوف على الموصول السابق، الجار " به " متعلق بحال من " عِلْم "، و " عِلْم " اسم ليس، وجملة " وما للظالمين من نصير " مستأنفة، " ما " نافية مهملة، " نصير " مبتدأ و " مِن " زائدة.
آ : ٧٢ ﴿ وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ تَعْرِفُ فِي وُجُوهِ الَّذِينَ كَفَرُوا الْمُنْكَرَ يَكَادُونَ يَسْطُونَ بِالَّذِينَ يَتْلُونَ عَلَيْهِمْ آيَاتِنَا قُلْ أَفَأُنَبِّئُكُمْ بِشَرٍّ مِنْ ذَلِكُمُ النَّارُ وَعَدَهَا اللَّهُ الَّذِينَ كَفَرُوا وَبِئْسَ الْمَصِيرُ ﴾
" ما " موصول فاعل، وجملة " وضلَّ عنهم ما كانوا " معطوفة على جملة " وضلَّ "، وجملة " وظنوا " معطوفة على جملة " ضل "، وجملة " ما لهم من محيص " سدَّ مسدَّ مفعولي ظن، و " محيص " مبتدأ، و " من " زائدة.
آ : ٤٩ ﴿ لا يَسْأَمُ الإنْسَانُ مِنْ دُعَاءِ الْخَيْرِ وَإِنْ مَسَّهُ الشَّرُّ فَيَئُوسٌ قَنُوطٌ ﴾
جملة " وإنْ مسَّه الشر " معطوفة على جملة " لا يسأم "، و " يؤوس " خبر لمبتدأ محذوف، أي : فهو يؤوس، و " قنوط " خبر ثان.
آ : ٥٠ ﴿ وَلَئِنْ أَذَقْنَاهُ رَحْمَةً مِنَّا مِنْ بَعْدِ ضَرَّاءَ مَسَّتْهُ لَيَقُولَنَّ هَذَا لِي وَمَا أَظُنُّ السَّاعَةَ قَائِمَةً وَلَئِنْ رُجِعْتُ إِلَى رَبِّي إِنَّ لِي عِنْدَهُ لَلْحُسْنَى فَلَنُنَبِّئَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِمَا عَمِلُوا وَلَنُذِيقَنَّهُمْ مِنْ عَذَابٍ غَلِيظٍ ﴾
جملة " ولئن أذقناه " معطوفة على جملة " وإن مسَّه "، الجار " منا " متعلق بنعت لـ " رحمة "، الجار " من بعد " متعلق بـ " أذقناه "، وجملة " مسَّه " نعت لـ " ضراء "، وجملة " ليقولن " جواب القسم، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه جواب القسم، وجملة " وما أظن " معطوفة على جملة " هذا لي "، وجملة " ولئن رجعت " معطوفة على جملة " وما أظن "، وجملة " إن لي عنده للحسنى " جواب القسم، الجار " لي " متعلق بالخبر، الظرف " عنده " متعلق بالاستقرار الذي تعلق به الخبر، وجملة " لننبئن " جواب القسم، والقسم وجوابه جملة استئنافية، وجملة " ولنذيقنَّهم " معطوفة على جملة " ننبئن ".
آ : ٥١ ﴿ وَإِذَا أَنْعَمْنَا عَلَى الإنْسَانِ أَعْرَضَ وَنَأَى بِجَانِبِهِ وَإِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ فَذُو دُعَاءٍ عَرِيضٍ ﴾
جملة الشرط معطوفة على جملة " لا يسأم الإنسان " في الآية ( ٤٩ )، وجملة الشرط الثانية معطوفة على الأولى، وقوله " فذو " : خبر لمبتدأ محذوف، أي : فهو ذو.


الصفحة التالية
Icon