آ : ٩ رَبَّنَا إِنَّكَ جَامِعُ النَّاسِ لِيَوْمٍ لا رَيْبَ فِيهِ إِنَّ اللَّهَ لا يُخْلِفُ الْمِيعَادَ
الجار " ليوم " متعلق بـ " جامع "، جملة " لا ريب فيه " نعت لـ " يوم ". " ميعاد " أصله مِوْعاد من الوعد، سكنت الواو وانكسر ما قبلها، فقلبت ياء
٥١
: ١٠ ﴿ لَنْ تُغْنِيَ عَنْهُمْ أَمْوَالُهُمْ وَلا أَوْلادُهُمْ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا وَأُولَئِكَ هُمْ وَقُودُ النَّارِ ﴾
الجار " من الله " متعلق بمحذوف حال من " شيئا "، و " شيئا " نائب مفعول مطلق أي : إغناء قليلا أو كثيرا. جملة " وأولئك هم وقود النار " معطوفة على جملة " لن تغني " في محل رفع، وجملة " هم وقود " في محل رفع خبر.
آ : ١١ ﴿ كَدَأْبِ آلِ فِرْعَوْنَ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا فَأَخَذَهُمُ اللَّهُ بِذُنُوبِهِمْ ﴾
قوله " كدأب آل فرعون " : الكاف اسم بمعنى مثل في محل رفع خبر لمبتدأ محذوف أي : دأبهم مثل دأب. وجملة " دأبهم كدأب " مستأنفة. وجملة " فأخذهم الله " معطوفة على جملة " كذبوا " في محل نصب.
آ : ١٢ ﴿ وَبِئْسَ الْمِهَادُ ﴾
" وبئس المهاد " : الواو مستأنفة، و " بئس " فعل ماض جامد للذم، و " المهاد " فاعله، والمخصوص بالذم محذوف أي : جهنم، والجملة مستأنفة.
آ : ١٣ ﴿ قَدْ كَانَ لَكُمْ آيَةٌ فِي فِئَتَيْنِ الْتَقَتَا فِئَةٌ تُقَاتِلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَأُخْرَى كَافِرَةٌ يَرَوْنَهُمْ مِثْلَيْهِمْ رَأْيَ الْعَيْنِ ﴾
جملة " التقتا " نعت لـ " فئتين ". " فئة " : خبر لمبتدأ محذوف تقديره إحداهما، وجملة " إحداهما فئة " نعت ثان لـ " فئتين "، وجملة " تقاتل " في محل رفع نعت " فئة "، وجملة " يرونهم " نعت لـ " أخرى ". وقوله " وأخرى " : اسم معطوف على " فئة " مرفوع بالضمة المقدرة للتعذر، و " مثليهم " حال منصوبة بالياء لأنه مثنى؛ والرؤية بصرية.
جملة الشرط معطوفة على جملة " ويعبدون ". " بينات " حال من " آياتنا "، جملة " تعرف " جواب الشرط، جملة " يكادون " حال من الموصول، وجاز مجيء الحال من المضاف إليه؛ لأن المضاف جزء من المضاف إليه، جملة " يسطون " خبر يكاد. جملة " قل " مستأنفة، ومقول القول مقدر أي : أأخاطبكم، وجملة " أفأنبئكم " معطوفة على المقول المقدر. " النار " مبتدأ، والهاء في " وعدها " مفعول ثان، والموصول مفعول أول، وجملة " النار وعدَها " مفسرة للشر، وجملة " وعدها " خبر " النار ". وجملة " وبئس المصير " مستأنفة، والمخصوص بالذم محذوف أي : النار
٣٤١
: ٧٣ ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ ضُرِبَ مَثَلٌ فَاسْتَمِعُوا لَهُ إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَنْ يَخْلُقُوا ذُبَابًا وَلَوِ اجْتَمَعُوا لَهُ وَإِنْ يَسْلُبْهُمُ الذُّبَابُ شَيْئًا لا يَسْتَنْقِذُوهُ مِنْهُ ضَعُفَ الطَّالِبُ وَالْمَطْلُوبُ ﴾
جملة " ضرب " جواب النداء مستأنفة، وجملة " فاستمعِوا " معطوفة على جملة " ضُرِبَ مَثل "، الجار " مِن دون " متعلق بحال من المفعول المقدر أي : تدعونهم كائنين من دون الله، جملة " لن يخلقوا " خبر، والواو في " ولو " حالية، " لو " حرف شرط غير جازم، وجملة " ولو اجتمعوا له " حالية من الواو في " يخلقوا "، وهذه الواو عاطفة على حال مقدرة، أي : لن يخلقوا ذبابًا في كل حال، ولو في حال الاجتماع؛ وهذا لاستقصاء الأحوال، وجواب الشرط " لو " محذوف أي : لن يخلقوا. " شيئًا " مفعول ثان، وجملة " وإن يسلبهم " معطوفة على جملة " إن الذين "، وجملة " ضعف الطالب " مستأنفة.
آ : ٧٤ ﴿ مَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ ﴾
جملة " ما قدروا " مستأنفة، " حق " نائب مفعول مطلق.
آ : ٧٥ ﴿ اللَّهُ يَصْطَفِي مِنَ الْمَلائِكَةِ رُسُلا وَمِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ ﴾
آ : ٥٢ ﴿ قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ كَانَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ ثُمَّ كَفَرْتُمْ بِهِ مَنْ أَضَلُّ مِمَّنْ هُوَ فِي شِقَاقٍ بَعِيدٍ ﴾
" أرأيتم " بمعنى : أخبروني، والتاء : فاعل، ويتعدى إلى مفعولين، الأول محذوف تقديره : أنفسكم، ومفعوله الثاني جملة " مَنْ أضل " الاسمية، وجملة " إن كان من عند الله " معترضة، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما بعده، أي : فلا أحد أضلُّ، الجار " ممَّن " متعلق بـ " أضلّ ".
آ : ٥٣ ﴿ سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ ﴾
المصدر المؤول " أنه الحق " فاعل " يتبين "، وجملة " أولم يكف بربك " مستأنفة، و " بربك " فاعل " يكف "، والباء زائدة، والمصدر المؤول " أنه على كل شيء شهيد " بدل اشتمال من " ربك ".
آ : ٥٤ ﴿ أَلا إِنَّهُمْ فِي مِرْيَةٍ مِنْ لِقَاءِ رَبِّهِمْ ﴾
الجار " من لقاء " متعلق بنعت لـ " مرية
٤٨٣
سورة الشورى
آ : ٣ ﴿ كَذَلِكَ يُوحِي إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ اللَّهُ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ﴾
الكاف نائب مفعول مطلق، أي : يوحي إليك وحيا مثل ذلك الوحي، الجار " من قبلك " متعلق بالصلة، " العزيز الحكيم " صفتان.
آ : ٤ ﴿ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأرْضِ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ ﴾
جملة " له ما في السموات " مستأنفة، وجملة " وهو العلي " معطوفة على المستأنفة، " العظيم " خبر ثان.
آ : ٥ ﴿ وَالْمَلائِكَةُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِمَنْ فِي الأرْضِ أَلا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ﴾
الجار " بحمد " متعلق بحال من فاعل " يسبِّحون "، " ألا " للتنبيه، " هو " ضمير فصل لا محل له.


الصفحة التالية
Icon