آ : ١٤ ﴿ زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاءِ وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنْطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالأنْعَامِ وَالْحَرْثِ ذَلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الْمَآبِ ﴾
الجار " من الذهب " متعلق بمحذوف حال من " القناطير "، وجملة " ذلك متاع " مستأنفة لا محل لها، وكذا جملة " والله عنده حسن المآب "، وجملة " عنده حسن " في محل رفع خبر المبتدأ " الله ".
آ : ١٥ ﴿ قُلْ أَؤُنَبِّئُكُمْ بِخَيْرٍ مِنْ ذَلِكُمْ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَأَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ وَرِضْوَانٌ مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ ﴾
الجار " من ذلكم " متعلق بـ " خير "، و " كم " حرف خطاب. جملة " للذين اتقوا جنات " تفسيرية للخيرية لا محل لها. الجار " من الله " متعلق بنعت لـ " رضوان "، الجار " بالعباد " متعلق بـ " بصير
٥٢
: ١٦ ﴿ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا إِنَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا ﴾
" الذين " اسم موصول نعت للعباد. جملة " فاغفر " معطوفة على جملة " آمنّا " في محل رفع.
آ : ١٧ ﴿ الصَّابِرِينَ وَالصَّادِقِينَ وَالْقَانِتِينَ وَالْمُنْفِقِينَ وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالأسْحَارِ ﴾
" الصابرين " نعت للذين يقولون مجرور بالياء لأنه جمع مذكر سالم، والصفات إذا تكررت جاز أن يُعطف بعضها على بعض، وإن كان الموصوف واحداً. الجار " بالأسحار " متعلق باسم الفاعل " المستغفرين ".
آ : ١٨ ﴿ شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ وَالْمَلائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ﴾
الجار " من الملائكة " متعلق بـ " يصطفي "، والجار " ومن الناس " معطوف على الجار " من الملائكة "، ويتعلق بما تعلق به.
آ : ٧٦ ﴿ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَإِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الأمُورُ ﴾
" يعلم " خبر ثالث لـ " إنَّ ". و " ما " اسم موصول مفعول به، " بين " ظرف مكان متعلق بالصلة المقدرة. وجملة " ترجع " مستأنفة.
آ : ٧٧ ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ﴾
" الذين " بدل، وجملة " لعلكم تفلحون " مستأنفة.
آ : ٧٨ ﴿ وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ هُوَ اجْتَبَاكُمْ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ مِلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ مِنْ قَبْلُ وَفِي هَذَا لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيدًا عَلَيْكُمْ وَتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ فَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَاعْتَصِمُوا بِاللَّهِ هُوَ مَوْلاكُمْ فَنِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ ﴾
آ : ٦ ﴿ وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ أَولِيَاءَ اللَّهُ حَفِيظٌ عَلَيْهِمْ وَمَا أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِوَكِيلٍ ﴾
الجار " من دونه " متعلق بالمفعول الثاني المحذوف، وجملة " الله حفيظ " خبر، والباء زائدة في خبر " ما " العاملة عمل ليس.
آ : ٧ ﴿ وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لِتُنْذِرَ أُمَّ الْقُرَى وَمَنْ حَوْلَهَا وَتُنْذِرَ يَوْمَ الْجَمْعِ لا رَيْبَ فِيهِ فَرِيقٌ فِي الْجَنَّةِ وَفَرِيقٌ فِي السَّعِيرِ ﴾
الواو استئنافية، والكاف نائب مفعول مطلق، والمصدر المجرور " لتنذر " متعلق بـ " أوحينا "، وجملة " لا ريب فيه " حال من " يوم الجمع "، " فريق " مبتدأ، خبره متعلَّق " في الجنة "، وجاز الابتداء بالنكرة؛ لأن المقام مقام تفصيل، و " فريق في السعير " كنظيرها.
آ : ٨ ﴿ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَهُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِنْ يُدْخِلُ مَنْ يَشَاءُ فِي رَحْمَتِهِ وَالظَّالِمُونَ مَا لَهُمْ مِنْ وَلِيٍّ وَلا نَصِيرٍ ﴾
جملة الشرط مستأنفة، وجملة " ولكن يدخل " معطوفة على جملة " ولو شاء الله "، الجار " في رحمته " متعلق بـ " يدخل "، وجملة " والظالمون ما لهم... " مستأنفة، وجملة " ما لهم من ولي " خبر، " ولي " مبتدأ، و " من " زائدة.
آ : ٩ ﴿ أَمِ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ فَاللَّهُ هُوَ الْوَلِيُّ وَهُوَ يُحْيِي الْمَوْتَى وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ

" أم " المنقطعة، والجملة بعدها مستأنفة، الجار " من دونه " متعلق بالمفعول الثاني، وجملة " فالله هو الولي " جواب شرط مقدر، أي : إن أرادوا أولياء بحق فالله... ، جملة " وهو يحيي " معطوفة على جملة " الله.. الولي "، و " هو " ضمير فصل لا محل له، والجار " على كل " متعلق بـ " قدير ".


الصفحة التالية
Icon