قوله " ما جاءك " :" ما " مصدرية، والمصدر المؤول مضاف إليه. وقوله " تعالوا " : فعل أمر مبني على حذف النون، والواو الفاعل. والفعل " نَدْعُ " : فعل مضارع مجزوم لأنه واقع في جواب شرط مقدر، وعلامة جزمه حذف حرف العلة. الجار " على الكاذبين " متعلق بالمفعول الثاني لـ " جعل
٥٨
: ٦٢ ﴿ إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْقَصَصُ الْحَقُّ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلا اللَّهُ وَإِنَّ اللَّهَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ﴾
قوله " وما من إله إلا الله " : الواو عاطفة، " ما " نافية مهملة، " من " زائدة، " إله " اسم مجرور لفظاً مرفوع محلا مبتدأ، والخبر مقدر " لنا "، و " إلا " للحصر، " الله " بدل من موضع " من إله " مرفوع، وجملة " وما من إله إلا الله " معطوفة على جملة " إنّ هذا لهو القصص ". وجملة " وإن الله لهو العزيز " معطوفة على جملة " ما من إله إلا الله " لا محل لها.
آ : ٦٤ ﴿ قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلا نَعْبُدَ إِلا اللَّهَ ﴾
جملة " تعالوا " مستأنفة. " سواء " : نعت مجرور، وهو في الأصل مصدر؛ ولذلك لم يُؤَنَّث. " بيننا " : ظرف مكان متعلق بنعت لـ " سواء ". والمصدر " ألا نعبد " خبر لمبتدأ مقدر بـ " هي ".
آ : ٦٥ ﴿ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تُحَاجُّونَ فِي إِبْرَاهِيمَ وَمَا أُنزلَتِ التَّوْرَاةُ وَالإنْجِيلُ إِلا مِنْ بَعْدِهِ أَفَلا تَعْقِلُونَ ﴾
قوله " لِمَ تحاجون " : اللام جارة، " ما " اسم استفهام مبني على السكون المقدر على الألف المحذوفة في محل جر متعلق بـ " تحاجون "، ووجب حذف الألف لدخول حرف الجر. جملة " وما أنزلت التوراة " حالية في محل نصب. وجملة " أفلا تعقلون " مستأنفة لا محل لها.
آ : ٥٤ ﴿ فَذَرْهُمْ فِي غَمْرَتِهِمْ حَتَّى حِينٍ ﴾
جملة " فذَرْهم " مستأنفة، الجار " في غمرتهم " متعلق بحال من الهاء في " فذرهم "، " حتى " حرف غاية وجر، " حين " اسم مجرور متعلق بـ " ذَرْهم ".
آ : ٥٥ ﴿ أَيَحْسَبُونَ أَنَّمَا نُمِدُّهُمْ بِهِ مِنْ مَالٍ وَبَنِينَ ﴾
المصدر المؤول سدَّ مسدَّ مفعولَيْ " حسب "، الجار " من مال " متعلق بحال من " ما "، و " أنَّ " ناسخة، " ما " موصولة اسمها، والجار " به " متعلق بـ " نمدُّهم ".
آ : ٥٦ ﴿ نُسَارِعُ لَهُمْ فِي الْخَيْرَاتِ بَل لا يَشْعُرُونَ ﴾
جملة " نسارع " خبر " أنَّ " المتقدمة، والرابط بين اسم إن وخبره مقدر أي : به، وجملة " بل لا يشعرون " مستأنفة.
آ : ٥٧ ﴿ إِنَّ الَّذِينَ هُمْ مِنْ خَشْيَةِ رَبِّهِمْ مُشْفِقُونَ ﴾
الجار " من خشية " متعلق بالخبر " مشفقون ".
آ : ٥٨ ﴿ وَالَّذِينَ هُمْ بِآيَاتِ رَبِّهِمْ يُؤْمِنُونَ ﴾
الموصول معطوف على الموصول السابق، الجار " بآيات " متعلق بـ " يؤمنون ".
آ : ٥٩ ﴿ وَالَّذِينَ هُمْ بِرَبِّهِمْ لا يُشْرِكُونَ ﴾
الموصول معطوف على الموصول السابق، والجار متعلق بالفعل
٣٤٦
: ٦٠ ﴿ وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوْا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ ﴾
المفعول الأول لـ " يؤتون " مقدر أي : الناس، " ما " موصول مفعول ثان، والواو حالية، والجملة حالية من الواو في " يؤتون "، والمصدر المؤول " أن " وما بعدها منصوب على نزع الخافض : اللام، الجار " إلى ربهم " متعلق بـ " راجعون ".
آ : ٦١ ﴿ أُولَئِكَ يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَهُمْ لَهَا سَابِقُونَ ﴾
جملة " أولئك يسارعون " خبر " إن " في الآية ( ٥٧ )، وجملة " وهم لها سابقون " معطوف على جملة " يسارعون ".
آ : ٦٢ ﴿ وَلا نُكَلِّفُ نَفْسًا إِلا وُسْعَهَا وَلَدَيْنَا كِتَابٌ يَنْطِقُ بِالْحَقِّ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ ﴾
جملة الشرط مستأنفة، و " من " شرطية مفعول به مقدم، وجملة " فما له من ولي " جواب الشرط، و " ولي " مبتدأ، و " من " زائدة، والجار " من بعده " متعلق بـ " ولي "، الجار " له " متعلق بخبر " ولي "، جملة " وترى الظالمين " مستأنفة، وجملة الشرط معترضة، وجملة " يقولون " حال من " الظالمين "، " سبيل " مبتدأ، و " من " زائدة، الجار " إلى مَرَدّ " متعلق بالخبر
٤٨٨
: ٤٥ ﴿ وَتَرَاهُمْ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا خَاشِعِينَ مِنَ الذُّلِّ يَنْظُرُونَ مِنْ طَرْفٍ خَفِيٍّ وَقَالَ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ الْخَاسِرِينَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ وَأَهْلِيهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِْ ﴾
جملة " وتراهم " معطوفة على جملة " وترى الظالمين "، وجملة " يُعرضون " حال من ضمير الغائب في " تراهم "، و " خاشعين " حال من الواو، الجار " من الذل " متعلق بخاشعين "، جملة " وقال الذين " مستأنفة، " الذين خسروا " خبر " إن الخاسرين "، " ألا " أداة تنبيه.
آ : ٤٦ ﴿ وَمَا كَانَ لَهُمْ مِنْ أَوْلِيَاءَ يَنْصُرُونَهُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ سَبِيلٍ ﴾
جملة " وما كان لهم " معطوفة على جملة " إن الخاسرين... "، " أولياء " اسم كان، و " من " زائدة، الجار " لهم " متعلق بالخبر، جملة " ينصرونهم " نعت، الجار " من دون " متعلق بحال من الواو في " ينصرون "، جملة الشرط مستأنفة، " من " شرطية مفعول به مقدم، وجملة " فما له من سبيل " جواب الشرط، و " سبيل " مبتدأ، و " من " زائدة.
آ : ٤٧ ﴿ اسْتَجِيبُوا لِرَبِّكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ لا مَرَدَّ لَهُ مِنَ اللَّهِ مَا لَكُمْ مِنْ مَلْجَإٍ يَوْمَئِذٍ وَمَا لَكُمْ مِنْ نَكِيرٍ ﴾


الصفحة التالية
Icon