آ : ٦٦ ﴿ هَا أَنْتُمْ هَؤُلاءِ حَاجَجْتُمْ فِيمَا لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ فَلِمَ تُحَاجُّونَ فِيمَا لَيْسَ لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ ﴾
" هاأنتم " :" ها " للتنبيه، و " أنتم " ضمير رفع منفصل مبتدأ. " هؤلاء " : اسم إشارة مبني على الكسر منصوب على الاختصاص، وجملة " حاججتم " خبر. وجملة " فلِمَ تحاجُّون " معطوفة على جملة " هاأنتم حاججتم " لا محل لها. وجملة " وأنتم لا تعلمون " معطوفة على جملة " والله يعلم " لا محل لها.
آ : ٦٧ ﴿ مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيًّا وَلا نَصْرَانِيًّا وَلَكِنْ كَانَ حَنِيفًا مُسْلِمًا ﴾
جملة " ولكن كان " معطوفة على جملة " ما كان " لا محل لها.
آ : ٦٩ ﴿ وَدَّتْ طَائِفَةٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يُضِلُّونَكُمْ وَمَا يُضِلُّونَ إِلا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ ﴾
" لو " مصدرية، والمصدر المؤول " لو يضلونكم " مفعول به. وجملة " وما يشعرون " معطوفة على جملة " وما يضلون " في محل نصب.
آ : ٧٠ ﴿ لِمَ تَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَأَنْتُمْ تَشْهَدُونَ ﴾
" لم " : اللام جارة، " ما " اسم استفهام في محل جر متعلق بـ " تكفرون "، حذفت ألفها لجرها، جملة " وأنتم تشهدون " حالية
٥٩
: ٧١ ﴿ لِمَ تَلْبِسُونَ الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ ﴾
جملة " وأنتم تعلمون " حالية من الواو في " تكتمون ".
آ : ٧٢ ﴿ آمِنُوا بِالَّذِي أُنزلَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَجْهَ النَّهَارِ وَاكْفُرُوا آخِرَهُ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ ﴾
" وجه النهار " : ظرف زمان منصوب متعلق بـ " آمنوا ". وجملة " لعلهم يرجعون " مستأنفة لا محل لها.
آ : ٧٣ ﴿ وَلا تُؤْمِنُوا إِلا لِمَنْ تَبِعَ دِينَكُمْ قُلْ إِنَّ الْهُدَى هُدَى اللَّهِ أَنْ يُؤْتَى أَحَدٌ مِثْلَ مَا أُوتِيتُمْ أَوْ يُحَاجُّوكُمْ عِنْدَ رَبِّكُمْ ﴾
جملة " ولا نكلف " مستأنفة، " وُسْعَها " مفعول ثان، و " إلا " للحصر، وجملة " ولدينا كتاب " معطوفة على المستأنفة، وجملة " ينطق " نعت " كتاب "، وجملة " وهم لا يظلمون " معطوفة على جملة " ولدينا كتاب ".
آ : ٦٣ ﴿ بَلْ قُلُوبُهُمْ فِي غَمْرَةٍ مِنْ هَذَا وَلَهُمْ أَعْمَالٌ مِنْ دُونِ ذَلِكَ هُمْ لَهَا عَامِلُونَ ﴾
جملة " بل قلوبهم في غمرة " مستأنفة، والجار " من هذا " متعلق بنعت لـ " غمرة "، والجار " من دون " متعلق بنعت لـ " أعمال "، جملة " ولهم أعمال " معطوفة على المستأنفة، وجملة " هم لها عاملون " حال من الضمير في " لهم ".
آ : ٦٤ ﴿ حَتَّى إِذَا أَخَذْنَا مُتْرَفِيهِمْ بِالْعَذَابِ إِذَا هُمْ يَجْأَرُونَ ﴾
" حتى " ابتدائية، و " إذا " ظرفية شرطية متعلقة بمعنى الجواب، و " إذا " الثانية فجائية، وجملة الشرط مستأنفة، وجملة " إذا هم يجأرون " جواب الشرط.
آ : ٦٥ ﴿ لا تَجْأَرُوا الْيَوْمَ إِنَّكُمْ مِنَّا لا تُنْصَرُونَ ﴾
جملة " لا تجأروا " مقول القول لقول مقدر، والقول المقدر جملة مستأنفة، وجملة " إنكم منا لا تنصرون " مستأنفة، والجار " منا " متعلق بالفعل " تُنْصَرون ".
آ : ٦٦ ﴿ قَدْ كَانَتْ آيَاتِي تُتْلَى عَلَيْكُمْ فَكُنْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ تَنْكِصُونَ ﴾
جملة " قد كانت آياتي " مستأنفة في حيز القول، والجار " على أعقابكم " متعلق بـ " تنكصون ".
آ : ٦٧ ﴿ مُسْتَكْبِرِينَ بِهِ سَامِرًا تَهْجُرُونَ ﴾
" مستكبرين " حال من الواو في " تنكصون "، والجار " به " " متعلق بـ " مستكبرين "، " سامرا " حال من فاعل " تنكصون "، وجملة " تهجرون " حالية من فاعل " تنكصون ".
آ : ٦٨ ﴿ أَفَلَمْ يَدَّبَّرُوا الْقَوْلَ أَمْ جَاءَهُمْ مَا لَمْ يَأْتِ آبَاءَهُمُ الأوَّلِينَ ﴾
جملة " أفلم يدبَّروا " مستأنفة، " أم " المنقطعة، وجملة " جاءهم " مستأنفة.
المصدر المؤول من " أنْ " وما بعدها مضاف إليه، وجملة " لا مردَّ له " نعت لـ " يوم "، الجار " من الله " متعلق بـ " يأتي "، جملة " ما لكم من ملجأ " مستأنفة، و " ملجأ " مبتدأ، و " من " زائدة، " يوم " متعلق بالاستقرار الذي تعلق به الخبر، " إذٍ " اسم ظرفي مبني على السكون مضاف إليه، والتنوين للتعويض عن جملة.
آ : ٤٨ ﴿ فَإِنْ أَعْرَضُوا فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا إِنْ عَلَيْكَ إِلا الْبَلاغُ وَإِنَّا إِذَا أَذَقْنَا الإنْسَانَ مِنَّا رَحْمَةً فَرِحَ بِهَا وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ فَإِنَّ الإنْسَانَ كَفُورٌ ﴾
جملة " فإن أعرضوا " مستأنفة، الجار " عليهم " متعلق بـ " حفيظا "، و " حفيظا " حال من الكاف، " إنْ " نافية، و " البلاغ " مبتدأ، والجملة مستأنفة، وجملة " وإنَّا إذا.. " مستأنفة، وجملة الشرط خبر " إن "، الجار " منا " متعلق بحال من " رحمة "، وجملة الشرط الثانية معطوفة على جملة " إنَّا إذا... ".
آ : ٤٩ ﴿ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ يَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ إِنَاثًا وَيَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ الذُّكُورَ ﴾
جملة " يخلق " مستأنفة، وكذا جملة " يهب ".
آ : ٥٠ ﴿ أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَانًا وَإِنَاثًا وَيَجْعَلُ مَنْ يَشَاءُ عَقِيمًا ﴾
" ذكرانا " حال لازمة، و " عقيما " مفعول ثان.
آ : ٥١ ﴿ وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلا وَحْيًا أَوْ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ أَوْ يُرْسِلَ رَسُولا فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ مَا يَشَاءُ إِنَّهُ عَلِيٌّ حَكِيمٌ ﴾


الصفحة التالية
Icon