جملة " قل إنَّ الهدى هدى الله " اعتراضية. والمصدر المؤول " أن يُؤتى أحد " مفعول لأجله أي : خشية إيتاء، والمعنى : ولا تؤمنوا إلا لمن جاء بمثل دينكم خشية أن يُؤتى أحدٌ من النبوة مثل ما أوتيتم، وخشية أن يحاجوكم بتصديقكم إياهم عند ربهم.
آ : ٧٤ ﴿ يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ ﴾
جملة " يختص " خبر ثالث للجلالة، جملة " والله ذو الفضل " مستأنفة.
آ : ٧٥ ﴿ وَمِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ بِقِنْطَارٍ يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ وَمِنْهُمْ مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ بِدِينَارٍ لا يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ إِلا مَا دُمْتَ عَلَيْهِ قَائِمًا ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لَيْسَ عَلَيْنَا فِي الأمِّيِّينَ سَبِيلٌ وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ ﴾
" من " اسم موصول مبتدأ، والجملة الشرطية صلة الموصول الاسمي. " إلا مادمت " :" إلا " للحصر، " ما " مصدرية زمانية، والمصدر المؤول " ما دمت " منصوب على الظرفية الزمانية متعلق بـ " يؤدِّه ". الجار " عليه " متعلق بـ " قائما ". والمصدر المؤول " بأنهم قالوا " مجرور بالباء، متعلق بالخبر. وجملة " وهم يعلمون " حالية في محل نصب.
آ : ٧٦ ﴿ بَلَى مَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ وَاتَّقَى فَإِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ ﴾
" بلى " حرف جواب، و " من " اسم شرط مبتدأ، وجملة " فإن الله يحب " جواب الشرط، والرابط بين الشرط والجواب العموم.
آ : ٧٧ ﴿ إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَنًا قَلِيلا أُولَئِكَ لا خَلاقَ لَهُمْ فِي الآخِرَةِ وَلا يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ وَلا يَنْظُرُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلا يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴾
آ : ٦٩ ﴿ أَمْ لَمْ يَعْرِفُوا رَسُولَهُمْ فَهُمْ لَهُ مُنْكِرُونَ ﴾
جملة " أم لم يعرفوا " مستأنفة، وجملة " فهم منكرون " معطوفة على المستأنفة، الجار " له " متعلق بالخبر.
آ : ٧٠ ﴿ أَمْ يَقُولُونَ بِهِ جِنَّةٌ بَلْ جَاءَهُمْ بِالْحَقِّ وَأَكْثَرُهُمْ لِلْحَقِّ كَارِهُونَ ﴾
" أم " المنقطعة، والجملة بعدها مستأنفة، و " جِنَّة " مبتدأ، وجملة " جاءهم " مستأنفة، وجملة " وأكثرهم كارهون " حال من الهاء في " جاءهم "، الجار " للحق " متعلق بـ " كارهون ".
آ : ٧١ ﴿ وَلَوِ اتَّبَعَ الْحَقُّ أَهْوَاءَهُمْ لَفَسَدَتِ السَّمَاوَاتُ وَالأرْضُ وَمَنْ فِيهِنَّ بَلْ أَتَيْنَاهُمْ بِذِكْرِهِمْ فَهُمْ عَنْ ذِكْرِهِمْ مُعْرِضُونَ ﴾
جملة الشرط معترضة بين أجزاء الإضراب، " مَن " اسم موصول معطوف على " الأرض "، الجار " فيهن " متعلق بصلة الموصول المقدرة، وجملة " أتيناهم " مستأنفة، وجملة " فهم معرضون " معطوفة على جملة " أتيناهم "، الجار " عن ذكرهم " متعلق بـ " معرضون ".
آ : ٧٢ ﴿ أَمْ تَسْأَلُهُمْ خَرْجًا فَخَرَاجُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ ﴾
" أم " المنقطعة، جملة " فخراج ربك خير " مستأنفة، وجملة " وهو خير " معطوفة على جملة " فخراج ربك خير ".
آ : ٧٣ ﴿ وَإِنَّكَ لَتَدْعُوهُمْ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ ﴾
جملة " وإنك لتدعوهم " مستأنفة، والجار متعلق بالفعل.
آ : ٧٤ ﴿ وَإِنَّ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ عَنِ الصِّرَاطِ لَنَاكِبُونَ ﴾
جملة " وإن الذين... " معطوفة على جملة " إنك لتدعوهم "، الجار " عن الصراط " متعلق بـ " ناكبون
٣٤٧
٧٥ ﴿ وَلَوْ رَحِمْنَاهُمْ وَكَشَفْنَا مَا بِهِمْ مِنْ ضُرٍّ لَلَجُّوا فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ ﴾
جملة " وما كان " مستأنفة، الجار " لبشر " متعلق بالخبر، والمصدر المؤول " أن يكلمه " اسم كان، " وحيا " مصدر في موضع الحال، الجار " من وراء " متعلق بحال معطوفة على " وحيا "، والتقدير : أو موصلا ذلك من وراء حجاب، وقوله " أو يرسل " : منصوب بأن مضمرة جوازا بعد عاطف، مسبوق باسم خالص من التقدير بالفعل، التقدير : أو أن يرسل، وأن والفعل في تأويل مصدر معطوف على " وحيا "، أي : وحيا أو إرسالا و " وحيا " ليس في تقدير الفعل، وجملة " إنه عليّ " مستأنفة، و " حكيم " خبر ثان
٤٨٩
: ٥٢ ﴿ وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِنْ أَمْرِنَا مَا كُنْتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلا الإيمَانُ وَلَكِنْ جَعَلْنَاهُ نُورًا نَهْدِي بِهِ مَنْ نَشَاءُ مِنْ عِبَادِنَا وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ ﴾
جملة " أوحينا " معطوفة على جملة " ما كان لبشر "، والكاف نائب مفعول مطلق، أي : أوحينا إليك إيحاء، مثل ذلك الإيحاء، الجار " من أمرنا " متعلق بنعت لـ " " روحا "، وجملة " ما كنت " مستأنفة، " ما " اسم استفهام مبتدأ، " الكتاب " خبره، وجملة " ما الكتاب " سدَّت مسدَّ مفعولي " درى " المعلق بالاستفهام، جملة " ولكن جعلناه " معطوفة على جملة " ما كنت تدري "، " نورا " مفعول ثان، جملة " نهدي " نعت لـ " نورا "، الجار " من عبادنا " متعلق بحال مِنْ " مَنْ "، جملة " وإنك لتهدي " مستأنفة.
آ : ٥٣ ﴿ صِرَاطِ اللَّهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأرْضِ أَلا إِلَى اللَّهِ تَصِيرُ الأمُورُ ﴾
" صراط " بدل، " الذي " نعت لـ " صراط "، جملة " له ما في السموات " صلة، الجار " في السموات " متعلق بالصلة المقدرة، جملة " تصير " مستأنفة.
سورة الزخرف
آ : ٢ ﴿ وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ ﴾
الواو للقسم، والجار متعلق بـ ( أقسم ) المقدر.
آ : ٣ ﴿ إِنَّا جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ ﴾