جملة " لا نفرّق " حالية من " النبيون "، وجملة " ونحن له مسلمون " معطوفة على جملة " لا نفرق " في محل نصب.
آ : ٨٥ ﴿ وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الإسْلامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ ﴾
" ومن " الواو مستأنفة، " من " اسم شرط مبتدأ. " غير " : مفعول به منصوب، " الإسلام " : مضاف إليه. " ديناً " تمييز منصوب. وجملة " وهو من الخاسرين " معطوفة على جملة جواب الشرط في محل جزم.
آ : ٨٦ ﴿ كَيْفَ يَهْدِي اللَّهُ قَوْمًا كَفَرُوا بَعْدَ إِيمَانِهِمْ وَشَهِدُوا أَنَّ الرَّسُولَ حَقٌّ وَجَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ ﴾
" كيف " : اسم استفهام في محل نصب حال. وجملة " يهدي " مستأنفة، والمصدر المؤول " أن الرسول حق " منصوب على نزع الخافض الباء. جملة " وجاءهم البينات " معطوفة على جملة " شهدوا "، وجملة " والله لا يهدي " مستأنفة.
آ : ٨٧ ﴿ أُولَئِكَ جَزَاؤُهُمْ أَنَّ عَلَيْهِمْ لَعْنَةَ اللَّهِ وَالْمَلائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ ﴾
" أولئك " اسم إشارة مبتدأ، و الكاف للخطاب. " جزاؤهم " مبتدأ ثان، والمصدر " أن عليهم... " خبر المبتدأ " جزاؤهم "، وجملة " جزاؤهم أنّ عليهم " في محل رفع خبر " أولئك "، وقوله " أجمعين " : توكيد مجرور بالياء لأنه جمع مذكر سالم.
آ : ٨٨ ﴿ خَالِدِينَ فِيهَا لا يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلا هُمْ يُنْظَرُونَ ﴾
جملة " لا يخفّف عنهم العذاب " حالية من الضمير في " خالدين ". وجملة " ولاهم ينظرون " معطوفة على جملة " لا يخفف العذاب ".
آ : ٩١ ﴿ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَمَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْ أَحَدِهِمْ مِلْءُ الأرْضِ ذَهَبًا وَلَوِ افْتَدَى بِهِ أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ وَمَا لَهُمْ مِنْ نَاصِرِينَ ﴾
الفاء في " فأنى " رابطة لجواب شرط مقدر أي : إن علمتم هذا فأنى، و " أنى " اسم استفهام حال من نائب الفاعل في " تُسْحرون "، و " تسحرون " فعل مضارع مبني للمجهول ونائب فاعل، وجملة " سيقولون " مستأنفة، وجملة " هي لله " مقول القول في محل نصب
٣٤٨
: ٩٠ ﴿ بَلْ أَتَيْنَاهُمْ بِالْحَقِّ وَإِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ ﴾
جملة " أتيناهم " مستأنفة، وجملة " وإنهم لكاذبون " حالية من الهاء.
آ : ٩١ ﴿ مَا اتَّخَذَ اللَّهُ مِنْ وَلَدٍ وَمَا كَانَ مَعَهُ مِنْ إِلَهٍ إِذًا لَذَهَبَ كُلُّ إِلَهٍ بِمَا خَلَقَ وَلَعَلا بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يَصِفُونَ ﴾
جملة " ما اتخذ الله " مستأنفة، " ولد " مفعول به، و " من " زائدة، وجملة " وما كان " معطوفة على المستأنفة، و " إله " اسم كان، و " من " زائدة، وجملة " لَذهب " جواب شرط مقدر أي : لو كان معه آلهة لذهب، والجار " على بعض " متعلق بـ " علا "، الجار " عمَّا " متعلق بالفعل المقدر " نسبِّح "، وجملة " نسبِّح سبحان " مستأنفة.
آ : ٩٢ ﴿ عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ ﴾ " عالم " بدل من الجلالة، جملة " فتعالى " معطوفة على العامل المقدر في " سبحان " المتقدم.
آ : ٩٣ ﴿ قُلْ رَبِّ إِمَّا تُرِيَنِّي مَا يُوعَدُونَ ﴾
" إمَّا " : مؤلفة من " إن " الشرطية و " ما " الزائدة، وفعل مضارع مبني على الفتح في محل جزم، والنون للتوكيد، ولمَّا حذفت نون الوقاية لتوالي الأمثال كُسرت نون التوكيد لمناسبة الياء، والياء مفعول به، " ما " اسم موصول مفعول ثان.
آ : ٩٤ ﴿ رَبِّ فَلا تَجْعَلْنِي فِي الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ ﴾
جملة " ربِّ " معترضة، جملة " فلا تجعلني " جواب الشرط، الجار " في القوم " متعلق بالمفعول الثاني.
آ : ٩٥ ﴿ وَإِنَّا عَلَى أَنْ نُرِيَكَ مَا نَعِدُهُمْ لَقَادِرُونَ ﴾
" أم " المنقطعة، وجملة " اتخذ " مستأنفة، " بنات " مفعول أول لـ " اتخذ "، الجار " مما " متعلق بالمفعول الثاني لـ " اتخذ ".
آ : ١٧ ﴿ وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِمَا ضَرَبَ لِلرَّحْمَنِ مَثَلا ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا وَهُوَ كَظِيمٌ ﴾
جملة الشرط مستأنفة، و " ضرب " هنا مضمَّن معنى جعل، مفعوله الأول الهاء المقدرة، والثاني :" مثلا "، وجملة " وهو كظيم " حالية.
آ : ١٨ ﴿ أَوَمَنْ يُنَشَّأُ فِي الْحِلْيَةِ وَهُوَ فِي الْخِصَامِ غَيْرُ مُبِينٍ ﴾
جملة " أوَمَنْ ينشأ " مستأنفة " مَنْ " اسم موصول مفعول به أول، والتقدير : أيجعلون من ينشأ في الحلية وَلَدا، الجار " في الحلية " متعلق بـ " ينشَّأ "، وجملة " وهو غير مبين " حالية، الجار " في الخصام " متعلق بـ " مبين " وجاز للمضاف إليه أن يعمل فيما قبل المضاف لأن " غير " بمعنى لا.
آ : ١٩ ﴿ وَجَعَلُوا الْمَلائِكَةَ الَّذِينَ هُمْ عِبَادُ الرَّحْمَنِ إِنَاثًا أَشَهِدُوا خَلْقَهُمْ سَتُكْتَبُ شَهَادَتُهُمْ وَيُسْأَلُونَ ﴾
جملة " وجعلوا " معطوفة على الفعل " يجعلون " المقدر في الآية السابقة، و " إناثا " مفعول ثان لـ " جعلوا "، وجملة الاستفهام مستأنفة، وكذا جملة " ستكتب شهادتهم ".
آ : ٢٠ ﴿ وَقَالُوا لَوْ شَاءَ الرَّحْمَنُ مَا عَبَدْنَاهُمْ مَا لَهُمْ بِذَلِكَ مِنْ عِلْمٍ إِنْ هُمْ إِلا يَخْرُصُونَ ﴾
جملة " وقالوا " معطوفة على جملة " وجعلوا " المتقدمة، وجملة الشرط مقول القول، وجملة " ما لهم بذلك من علم " مستأنفة، " علم " مبتدأ، و " من " زائدة، الجار " لهم " متعلق بالخبر، الجار " بذلك " متعلق بحال من " علم "، جملة " إن هم " مستأنفة، و " إن " نافية، و " إلا " للحصر.
آ : ٢١ ﴿ أَمْ آتَيْنَاهُمْ كِتَابًا مِنْ قَبْلِهِ فَهُمْ بِهِ مُسْتَمْسِكُونَ ﴾


الصفحة التالية
Icon