" فلن يُقبل " : الفاء زائدة تشبيهاً للموصول بالشرط، " لن " ناصبة، والفعل بعدها مبني للمجهول منصوب، و " ملء " نائب فاعل، و " ذهباً " تمييز منصوب. " ولو افتدى " : الواو حالية عاطفة على حال محذوفة، والتقدير : لن يقبل من أحدهم في كل حال ولو في هذه الحال، وهذا لاستقصاء الأحوال. وجواب الشرط محذوف دلّ عليه ما قبله. وجملة " أولئك لهم عذاب " مستأنفة. وجملة " لهم عذاب " خبر، وجملة " وما لهم من ناصرين " معطوفة على جملة " لهم عذاب " في محل رفع. و " ناصرين " مبتدأ، و " من " زائدة
٦٢
٩٢ ﴿ لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ ﴾
قوله " وما تنفقوا من شيء " : الواو عاطفة، " ما " شرطية مفعول به، الجار " من شيء " متعلق بنعت لـ " ما ". وجملة " وما تنفقوا " معطوفة على جملة " لن تنالوا ".
آ : ٩٣ ﴿ كُلُّ الطَّعَامِ كَانَ حِلا لِبَنِي إِسْرَائِيلَ إِلا مَا حَرَّمَ إِسْرَائِيلُ عَلَى نَفْسِهِ مِنْ قَبْلِ أَنْ تُنزلَ التَّوْرَاةُ قُلْ فَأْتُوا بِالتَّوْرَاةِ فَاتْلُوهَا إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ ﴾
" إلا ما حرّم " :" إلا " أداة استثناء، " ما " اسم موصول مستثنى من اسم كان، وهو متصل. وجملة " فأتوا " جواب شرط مقدر أي : إن صدقتم فأتوا. وجملة " إن كنتم صادقين " مستأنفة، وجواب الشرط محذوف دلّ عليه ما قبله.
آ : ٩٤ ﴿ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ ﴾
" هم " ضمير فصل لا محل لها.
آ : ٩٥ ﴿ قُلْ صَدَقَ اللَّهُ فَاتَّبِعُوا مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ﴾
جملة " فاتبعوا " مستأنفة في حيز القول. وقوله " حنيفا " : حال من " إبراهيم "، وجازت الحال من المضاف إليه؛ لأن المضاف بمنزلة الجزء منه. جملة " وما كان " معطوفة على المفرد " حنيفاً " في محل نصب.
جملة " وإنا لقادرون " مستأنفة، والمصدر المجرور " على أن نريك " متعلق بـ " قادرون "، " ما " : اسم موصول مفعول ثان، واللام المزحلقة.
آ : ٩٦ ﴿ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ السَّيِّئَةَ نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَصِفُونَ ﴾
جملة " هي أحسن " صلة الموصول، وجملة " نحن أعلم " مستأنفة، و " ما " مصدرية، والمصدر المؤول المجرور متعلق بـ " أعلم " أي : أعلم بوصفهم.
آ : ٩٧ ﴿ وَقُلْ رَبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ ﴾
الجارَّان متعلقان بالفعل " أعوذ ".
آ : ٩٨ ﴿ وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَنْ يَحْضُرُونِ ﴾
المصدر المؤول " أن يحضرون " منصوب على نزع الخافض " مِنْ "، وجملة " ربِّ " معترضة، " يحضرون " منصوب بحذف النون، والواو فاعل، والنون للوقاية، والياء المقدرة مفعول به.
آ : ٩٩ ﴿ حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ ﴾
جملة الشرط مستأنفة، و " حتى " ابتدائية.
آ : ١٠٠ ﴿ لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا تَرَكْتُ كَلا إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِنْ وَرَائِهِمْ بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ ﴾
جملة " لعلي أعمل " مستأنفة، " صالحا " مفعول، والجار متعلق بنعت لـ " صالحا "، " كلا " حرف ردع وزجر، وجملة " إنها كلمة " المستأنفة لا محل لها من الإعراب، و " كلمة " هنا من باب إطلاق الجزء وإرادة الكل، وجملة " هو قائلها " نعت " كلمة "، والواو في قوله " ومِنْ ورائهم " حالية، والجملة حالية من " هو " بمعنى الجمع، والجارّ " إلى يوم " متعلق بنعت لـ " برزخ "، وجملة " يبعثون " مضاف إليه.
آ : ١٠١ ﴿ فَإِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ فَلا أَنْسَابَ بَيْنَهُمْ يَوْمَئِذٍ وَلا يَتَسَاءَلُونَ ﴾
" أم " المنقطعة، والجملة بعدها مستأنفة، " كتابا " مفعول ثان، الجار " من قبله " متعلق بنعت لـ " كتابا "، وجملة " فهم به مستمسكون " معطوفة على جملة " آتيناهم "، الجار " به " متعلق بالخبر.
آ : ٢٢ ﴿ بَلْ قَالُوا إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آثَارِهِمْ مُهْتَدُونَ ﴾
جملة " قالوا " مستأنفة، الجار " على أمة " متعلق بحال من " آباءنا "، الجار " على آثارهم " متعلق بـ " مهتدون
٤٩١
٢٣ ﴿ وَكَذَلِكَ مَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ فِي قَرْيَةٍ مِنْ نَذِيرٍ إِلا قَالَ مُتْرَفُوهَا إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آثَارِهِمْ مُقْتَدُونَ ﴾
جملة " أرسلنا " مستأنفة، الكاف متعلقة بخبر محذوف لمبتدأ محذوف، أي : الأمر كذلك، الجار " من قبلك " متعلق بـ " أرسلنا "، الجار " في قرية " متعلق بـ " أرسلنا "، " ونذير " مفعول به، و " من " زائدة و " إلا " للحصر، وجملة " قال " حال، وجملة " وإنا مقتدون " معطوفة على جملة " إنا وجدنا "، الجار " على آثارهم " متعلق بـ " مقتدون ".
آ : ٢٤ ﴿ قَالَ أَوَلَوْ جِئْتُكُمْ بِأَهْدَى مِمَّا وَجَدْتُمْ عَلَيْهِ آبَاءَكُمْ قَالُوا إِنَّا بِمَا أُرْسِلْتُمْ بِهِ كَافِرُونَ ﴾
الهمزة للاستفهام، والواو حالية، وجملة الشرط حالية، ومقول القول محذوف أي : أتفعلون ذلك ولو جئتكم، وجواب الشرط مقدر دلَّ عليه ما قبله، وواو الحال عطفت على حال مقدرة للاستقصاء، أي : أتفعلون ذلك في كل حال ولو جئتكم بأهدى. الجار " بأهدى " متعلق بـ " جئتكم "، الجار " ممَّا " متعلق بأهدى، الجار " عليه " متعلق بحال من " آباءكم "، " كافرون " خبر " إن "، الجار " بما " متعلق بـ " كافرون ".
آ : ٢٥ ﴿ فَانْتَقَمْنَا مِنْهُمْ فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ ﴾