آ : ٩٦ ﴿ إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا وَهُدًى لِلْعَالَمِينَ ﴾
" مباركاً " : حال من ضمير " وُضِع " مقدراً بعد " للذي "، وليس من ضميرالفعل المذكور حتى لا يُفصل بين الحال وصاحبها بأجنبي، وهو خبر " إنّ ". والجار " للعالمين " متعلق بنعت لـ " هدى ".
آ : ٩٧ ﴿ فِيهِ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ مَقَامُ إِبْرَاهِيمَ وَمَنْ دَخَلَهُ كَانَ آمِنًا وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلا ﴾
" مقام إبراهيم " مبتدأ، وخبره محذوف تقديره : منها. وجملة " منها مقام " نعت لآيات. وجملة " ومن دخله " مستأنفة، وكذا جملة " ولله على الناس حج البيت ". وقوله " من استطاع " : بدل بعض من كل، والضمير الرابط مقدر أي : منهم.
آ : ٩٨ ﴿ قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَاللَّهُ شَهِيدٌ عَلَى مَا تَعْمَلُونَ ﴾
جملة " لِمَ تكفرون " مستأنفة جواب النداء. جملة " والله شهيد " حالية.
آ : ٩٩ ﴿ لِمَ تَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ مَنْ آمَنَ تَبْغُونَهَا عِوَجًا وَأَنْتُمْ شُهَدَاءُ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ ﴾
جملة " تبغونها " حالية من فاعل " تصدون ". " عِوَجاً " حال منصوبة. جملة " وأنتم شهداء " حالية، وجملة " وما الله بغافل " مستأنفة، و " ما " نافية تعمل عمل ليس، والباء في " بغافل " زائدة، وقوله " عمَّا تعملون " متعلق بـ " غافل ".
آ : ١٠٠ ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تُطِيعُوا فَرِيقًا مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ يَرُدُّوكُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ كَافِرِينَ ﴾
" يا " : أداة نداء، " أيها " منادى نكرة مقصودة مبني على الضم في محل نصب و " ها " للتنبيه، " الذين " اسم موصول بدل من " أي ". وجملة الشرط مستأنفة. " كافرين " مفعول به ثان؛ لأنَّ " يردُّوكم " بمعنى يُصَيِّروكم
٦٣
جملة الشرط مستأنفة، والجار نائب فاعل، وجملة " فلا أنساب بينهم " جواب الشرط، والظرف " بينهم " متعلق بالخبر، و " يوم " متعلق بالاستقرار الذي تعلق به الخبر، " إذٍ " مضاف إليه، وجملة " ولا يتساءلون " معطوفة على جملة الجواب.
آ : ١٠٢ ﴿ فَمَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ﴾
جملة الشرط معطوفة على جملة الشرط المستأنفة السابقة، وجملة " ثقلت " خبر " مَن " الشرطية، " هم " ضمير فصل لا محل لها.
آ : ١٠٣ ﴿ فَأُولَئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ فِي جَهَنَّمَ خَالِدُونَ ﴾
" أولئك الذين " مبتدأ وخبر، الجار " في جهنم " متعلق بالخبر الثاني " خالدون ".
آ : ١٠٤ ﴿ تَلْفَحُ وُجُوهَهُمُ النَّارُ وَهُمْ فِيهَا كَالِحُونَ ﴾
جملة " تلفح " حال من الضمير في " خالدون "، وجملة " وهم فيها كالحون " معطوفة على جملة الحال، الجار " فيها " متعلق بـ " كالحون "
٣٤٩
: ١٠٥ ﴿ أَلَمْ تَكُنْ آيَاتِي تُتْلَى عَلَيْكُمْ فَكُنْتُمْ بِهَا تُكَذِّبُونَ ﴾
جملة الاستفهام مقول القول لقول مقدر، والقول المقدر مستأنف أي : يقال لهم، وجملة " تتلى " خبر كان، وجملة " فكنتم " معطوفة على جملة " تكن ".
آ : ١٠٦ ﴿ قَالُوا رَبَّنَا غَلَبَتْ عَلَيْنَا شِقْوَتُنَا ﴾
جملة " غلبت " جواب النداء مستأنفة.
آ : ١٠٧ ﴿ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْهَا فَإِنْ عُدْنَا فَإِنَّا ظَالِمُونَ ﴾ جملة " ربنا " مستأنفة في حيز القول، جملة " فإن عدنا " معطوفة على جملة " أخرجنا ".
آ : ١٠٨ ﴿ قَالَ اخْسَئُوا فِيهَا وَلا تُكَلِّمُونِ ﴾
قوله " ولا تكلمون " : فعل مضارع مجزوم بحذف النون، والواو فاعل، والنون للوقاية، والياء المقدرة منصوب الفعل.
آ : ١٠٩ ﴿ إِنَّهُ كَانَ فَرِيقٌ مِنْ عِبَادِي يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنْتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ ﴾
جملة " فانتقمنا " معطوفة على جملة " قالوا "، وجملة " فانظر " معطوفة على جملة " انتقمنا "، وجملة " كان " مفعول للنظر المعلق بالاستفهام المضمَّن معنى العلم، " كيف " اسم استفهام خبر كان و " عاقبة " اسمها.
آ : ٢٦ ﴿ وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لأبِيهِ وَقَوْمِهِ إِنَّنِي بَرَاءٌ مِمَّا تَعْبُدُونَ ﴾
الواو مستأنفة، " إذ " : اسم ظرفي مفعول لـ اذكر مقدرا، و " براء " مصدر وقع موقع الصفة بريء، ولا يثنى ولا يجمع ولا يؤنث، الجار " مما " متعلق بـ " براء ".
آ : ٢٧ ﴿ إِلا الَّذِي فَطَرَنِي فَإِنَّهُ سَيَهْدِينِ ﴾
" الذي " منصوب على الاستثناء، وجملة " فإنه سيهدين " معطوفة على جملة " فطرني "، والفعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الياء الأولى، والنون للوقاية، والياء الثانية مفعول به، وقد حُذِفت للتخفيف.
آ : ٢٨ ﴿ وَجَعَلَهَا كَلِمَةً بَاقِيَةً فِي عَقِبِهِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ ﴾
جملة " وجعلها " مستأنفة، الجار " في عقبه " متعلق بباقية، وجملة " لعلهم يرجعون " مستأنفة
آ : ٢٩ ﴿ بَلْ مَتَّعْتُ هَؤُلاءِ وَآبَاءَهُمْ حَتَّى جَاءَهُمُ الْحَقُّ وَرَسُولٌ مُبِينٌ ﴾
جملة " متعت " مستأنفة، و " آباءهم " اسم معطوف على " هؤلاء "، والمصدر " أن جاءهم " مجرور بـ حتى متعلق بـ " متَّعت "، " ورسول " اسم معطوف على " الحق ".
آ : ٣٠ ﴿ وَلَمَّا جَاءَهُمُ الْحَقُّ قَالُوا هَذَا سِحْرٌ وَإِنَّا بِهِ كَافِرُونَ ﴾
جملة الشرط معطوفة على جملة " متعت "، وجملة " وإنا به كافرون " معطوفة على جملة " هذا سحر "، الجار " به " متعلق بـ " كافرون ".
آ : ٣١ ﴿ وَقَالُوا لَوْلا نزلَ هَذَا الْقُرْآنُ عَلَى رَجُلٍ مِنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ ﴾
جملة " وقالوا " معطوفة على جملة " قالوا " السابقة، " لولا " للتحضيض، الجار " من القريتين " متعلق بنعت " لرجل "، " عظيم " نعت لـ " رجل " ثان.


الصفحة التالية
Icon