آ : ١٠١ ﴿ وَكَيْفَ تَكْفُرُونَ وَأَنْتُمْ تُتْلَى عَلَيْكُمْ آيَاتُ اللَّهِ وَفِيكُمْ رَسُولُهُ وَمَنْ يَعْتَصِمْ بِاللَّهِ فَقَدْ هُدِيَ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ ﴾
الواو عاطفة، " كيف " اسم استفهام في محل نصب حال من الواو في " تكفرون ". جملة " تكفرون " معطوفة على جواب النداء السابق ". جملة " وأنتم تتلى " حالية، وجملة " وفيكم رسوله " معطوفة على جملة " وأنتم تتلى "، و " من " في قوله " من يعتصم " شرطية مبتدأ، وجملة " يعتصم " خبر.
آ : ١٠٢ ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ﴾
" حق " نائب مفعول مطلق " ولا تموتُنَّ " : الواو عاطفة، و " لا " ناهية جازمة، والفعل مضارع مجزوم بحذف النون، والواو المحذوفة لالتقاء الساكنين فاعل، والنون للتوكيد. جملة " وأنتم مسلمون " حالية في محل نصب.
آ : ١٠٣ ﴿ وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ ﴾
الجار والمجرور " عليكم " متعلقان بحال من " نعمة "، وقوله " إذ كنتم " : ظرف زمان متعلق بالحال السابقة. " كذلك " : الكاف اسم بمعنى مثل نائب مفعول مطلق أي : يبيّن الله تبييناً مثل ذلك، و " ذا " اسم إشارة مضاف إليه. وجملة " يبين " مستأنفة. وجملة " لعلكم تهتدون " مستأنفة لا محل لها.
آ : ١٠٤ ﴿ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ﴾
جملة " أولئك هم المفلحون " مستأنفة.
آ : ١٠٥ ﴿ وَأُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ ﴾
جملة " لهم عذاب " خبر " أولئك " في محل رفع.
الهاء في " إنه " ضمير الشأن، الجار " من عبادي " متعلق بنعت لـ " فريق "، جملة " يقولون " خبر كان في محل نصب، جملة " فاغفر " معطوفة على جواب النداء، وجملة " وأنت خير الراحمين " حالية من فاعل " ارحمنا ".
آ : ١١٠ ﴿ فَاتَّخَذْتُمُوهُمْ سِخْرِيًّا حَتَّى أَنْسَوْكُمْ ذِكْرِي وَكُنْتُمْ مِنْهُمْ تَضْحَكُونَ ﴾
الفاء عاطفة، وفعل ماض مبني على السكون، والتاء فاعل، والميم للجمع، والواو للإشباع، و " سخريا " مفعول ثان، والمصدر المؤول " أن أنسوكم " مجرور بـ " حتى "، متعلق بـ " اتخذتموهم "، " ذِكْري " مفعول ثان، الجار " منهم " متعلق بـ " تضحكون ".
آ : ١١١ ﴿ إِنِّي جَزَيْتُهُمُ الْيَوْمَ بِمَا صَبَرُوا أَنَّهُمْ هُمُ الْفَائِزُونَ ﴾
المفعول الثاني لـ " جزيتهم " محذوف أي : الجنة، " ما " مصدرية، والمصدر المجرور متعلق بالفعل، " هم " توكيد للهاء، وجملة " صبروا " صلة الموصول الحرفي، والمصدر المؤول من " أنَّ " وما بعدها منصوب على نزع الخافض : اللام.
آ : ١١٢ ﴿ قَالَ كَمْ لَبِثْتُمْ فِي الأرْضِ عَدَدَ سِنِينَ ﴾
" كم " : اسم استفهام ظرف زمان متعلق بـ " لبثتم "، " عدد " تميز منصوب، " سنين " مضاف إليه مجرور بالياء؛ لأنه ملحق بجمع المذكر السالم.
آ : ١١٣ ﴿ قَالُوا لَبِثْنَا يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ فَاسْأَلِ الْعَادِّينَ ﴾
" يوما " : ظرف زمان متعلق بالفعل، " بعض " اسم معطوف على " يوما "، وجملة " فاسأل " معطوفة على جملة " لبثنا ".
آ : ١١٤ ﴿ قَالَ إِنْ لَبِثْتُمْ إِلا قَلِيلا لَوْ أَنَّكُمْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ ﴾
" إلا " للحصر "، " قليلا " نائب مفعول مطلق أي : لبثا قليلا والمصدر فاعل بـ " ثبت " مقدرا، وجواب الشرط محذوف أي : لعلمتم قلة لبثكم، وجملة " لو ثبت أنكم كنتم " مستأنفة في حيز القول.
آ : ١١٥ ﴿ أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لا تُرْجَعُونَ ﴾
آ : ٣٢ ﴿ أَهُمْ يَقْسِمُونَ رَحْمَةَ رَبِّكَ نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُمْ مَعِيشَتَهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَرَفَعْنَا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِيَتَّخِذَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا سُخْرِيًّا وَرَحْمَةُ رَبِّكَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ ﴾
الجار " في الحياة " متعلق بحال من " معيشتهم "، الظرف " فوق " متعلق بـ " رفعنا "، " درجات " مفعول ثان، والمصدر المؤول لـ " يتخذ " مجرور متعلق بـ " رفعنا "، " سخريا " مفعول ثان، جملة " ورحمة ربك خير " مستأنفة، الجار " مما " متعلق بـ " خير ".
آ : ٣٣ ﴿ وَلَوْلا أَنْ يَكُونَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً لَجَعَلْنَا لِمَنْ يَكْفُرُ بِالرَّحْمَنِ لِبُيُوتِهِمْ سُقُفًا مِنْ فَضَّةٍ وَمَعَارِجَ عَلَيْهَا يَظْهَرُونَ ﴾
جملة الشرط مستأنفة، والمصدر المؤول " أن يكون " مبتدأ، و خبره محذوف تقديره : موجود، الجار " لمن " متعلق بالمفعول الثاني، الجار " لبيوتهم " بدل من " لمن "، ويتعلق بما تعلق به، الجار " من فضة " متعلق بنعت لـ " سقفا ". وجملة " يظهرون " نعت لمعارج، الجار " عليها " متعلق بـ " يظهرون
٤٩٢
٣٤ ﴿ وَلِبُيُوتِهِمْ أَبْوَابًا وَسُرُرًا عَلَيْهَا يَتَّكِئُونَ ﴾
قوله " ولبيوتهم " : هذا الجار معطوف على " لمن "، ويتعلق بما تعلق به، " أبوابا " اسم معطوف على " سقفا "، جملة " يتكئون " نعت لـ " سررا "، الجار " عليها " متعلق بـ " يتكئون ".
آ : ٣٥ ﴿ وَزُخْرُفًا وَإِنْ كُلُّ ذَلِكَ لَمَّا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالآخِرَةُ عِنْدَ رَبِّكَ لِلْمُتَّقِينَ ﴾