" أولئك " : اسم إشارة مبتدأ، وجملة " جزاؤهم مغفرة " خبر، والجار " من ربهم " متعلق بنعت لـ " مغفرة ". وقوله " خالدين " : حال من الضمير في " جزاؤهم " منصوبة بالياء. الجار " فيها " متعلق بخالدين. جملة " ونعم أجر العاملين " مستأنفة.
آ : ١٣٧ ﴿ فَسِيرُوا فِي الأرْضِ فَانْظُروا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ ﴾
جملة " فسيروا " مستأنفة. وقوله " كيف " : اسم استفهام خبر كان، وهو مُعلِّق لـ " انظروا ". وجملة " كيف كان عاقبة " مفعول به لـ " انظروا " المضمَّن معنى اعلموا.
آ : ١٣٨ ﴿ هَذَا بَيَانٌ لِلنَّاسِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةٌ لِلْمُتَّقِينَ ﴾
الجار " للناس " متعلق بنعت لـ " بيان "، الجار " للمتقين " متعلق بنعت لـ " موعظة ".
آ : ١٣٩ ﴿ وَأَنْتُمُ الأعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ ﴾
جملة " وأنتم الأعلون " حالية، وجملة " إن كنتم مؤمنين " مستأنفة، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله.
آ : ١٤٠ ﴿ وَتِلْكَ الأيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَتَّخِذَ مِنْكُمْ شُهَدَاءَ وَاللَّهُ لا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ ﴾
" الأيام " بدل، وجملة " نداولها " خبر " تلك ". قوله " وليعلم الله " : الواو عاطفة، واللام للتعليل، والفعل منصوب بأن مضمرة جوازاً، والمصدر المؤول مجرور متعلق بفعل مضمر أي : نداولها ليعلم. وجملة " وتلك الأيام نداولها " مستأنفة. وجملة " نداولها " المقدرة معطوفة على الجملة " نداولها " السابقة. جملة " والله لا يحب الظالمين " معترضة
٦٨
آ : ١٤١ ﴿ وَلِيُمَحِّصَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا ﴾
قوله " وليمحص الله " : الفعل المضارع منصوب بأن مضمرة، والمصدر المؤول معطوف على المصدر المؤول السابق " وليعلم ".
آ : ١٤٢ ﴿ أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنْكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ ﴾
" يومئذ " ظرف زمان متعلق بـ " يوفِّيهم "، " إذٍ " اسم ظرفي مضاف إليه مبني على السكون، والتنوين للتعويض عن جملة، وجملة " يوفيهم " مستأنفة، والمصدر المؤول سدَّ مسدَّ المفعولين. " هو " : ضمير فصل لا محل له، و " المبين " نعت للحق.
آ : ٢٦ ﴿ أُولَئِكَ مُبَرَّءُونَ مِمَّا يَقُولُونَ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ ﴾
الجار " مما " متعلق بالخبر، جملة " لهم مغفرة " خبر ثانٍ للمبتدأ " أولئك ".
آ : ٢٧ ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْرَ بُيُوتِكُمْ حَتَّى تَسْتَأْنِسُوا وَتُسَلِّمُوا عَلَى أَهْلِهَا ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ ﴾
" غير " نعت، والمصدر المؤول " أن تستأنسوا " مجرور متعلق بـ " تدخلوا "، وجملة " ذلكم خير " مستأنفة، الجار " لكم " متعلق بـ " خير "، وجملة " لعلكم تذكَّرون " مستأنفة، وجملة " تَذَكَّرون " خبر لعل
٣٥٣
٢٨ ﴿ فَإِنْ لَمْ تَجِدُوا فِيهَا أَحَدًا فَلا تَدْخُلُوهَا حَتَّى يُؤْذَنَ لَكُمْ وَإِنْ قِيلَ لَكُمُ ارْجِعُوا فَارْجِعُوا هُوَ أَزْكَى لَكُمْ ﴾
جملة " فإن لم تجدوا " معطوفة على جملة " لا تدخلوا "، الجار " فيها " متعلق بـ " تجدوا "، وجملة " وإن قيل لكم " معطوفة على جملة " إن لم تجدوا "، ونائب الفاعل ضمير مصدر " قيل "، وجملة " هو أزكى لكم " مستأنفة، الجار " لكم " متعلق بـ " أزكى ".
آ : ٢٩ ﴿ لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْرَ مَسْكُونَةٍ فِيهَا مَتَاعٌ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا تَكْتُمُونَ ﴾
الجار " عليكم " متعلق بخبر ليس، والمصدر منصوب على نزع الخافض ( في )، " غير " نعت " بيوتا "، جملة " فيها متاع " نعت ثانٍ، الجار " لكم " متعلق بنعت " متاع "، وجملة " والله يعلم " مستأنفة.
جملة " لا يفتَّر " حال من الضمير في " خالدون "، جملة " وهم فيه مبلسون " معطوفة على جملة " لا يفتَّر "، الجار " فيه " متعلق بـ " مبلسون ".
آ : ٧٦ ﴿ وَمَا ظَلَمْنَاهُمْ وَلَكِنْ كَانُوا هُمُ الظَّالِمِينَ ﴾
جملة " وما ظلمناهم " معطوفة على جملة " لا يفتر "، وجملة " ولكن كانوا " معطوفة على جملة " ما ظلمناهم "، " هم " تأكيد للواو في " كانوا ".
آ : ٧٧ ﴿ وَنَادَوْا يَا مَالِكُ لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّكَ قَالَ إِنَّكُمْ مَاكِثُونَ ﴾
جملة " ونادوا " مستأنفة، واللام في " ليقض " لام الأمر الجازمة، وجملة " قال " مستأنفة.
آ : ٧٨ ﴿ لَقَدْ جِئْنَاكُمْ بِالْحَقِّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَكُمْ لِلْحَقِّ كَارِهُونَ ﴾
جملة " لقد جئناكم " جواب القسم، وجملة " ولكن أكثركم كارهون " معطوفة على جملة " جئناكم "، الجار " للحق " متعلق بـ " كارهون ".
آ : ٧٩ ﴿ أَمْ أَبْرَمُوا أَمْرًا فَإِنَّا مُبْرِمُونَ ﴾
" أم " المنقطعة، وجملة " فإنَّا مبرمون " معطوفة على جملة " أبرموا ".
آ : ٨٠ ﴿ أَمْ يَحْسَبُونَ أَنَّا لا نَسْمَعُ سِرَّهُمْ وَنَجْوَاهُمْ بَلَى وَرُسُلُنَا لَدَيْهِمْ يَكْتُبُونَ ﴾
المصدر المؤول سدَّ مسدَّ مفعولَيْ حسب، " بلى " حرف جواب، وجملة " ورسلنا يكتبون " حالية، " لديهم " : ظرف متعلق بـ " يكتبون "، وجملة الجواب المقدرة مستأنفة أي : بلى نسمع.
آ : ٨١ ﴿ قُلْ إِنْ كَانَ لِلرَّحْمَنِ وَلَدٌ فَأَنَا أَوَّلُ الْعَابِدِينَ ﴾
" إن " شرطية أي : إن صحَّ ذلك فأنا أول مَنْ يعبده، لكن لم يصحَّ.
آ : ٨٢ ﴿ سُبْحَانَ رَبِّ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ رَبِّ الْعَرْشِ عَمَّا يَصِفُونَ ﴾
" سبحان " مفعول مطلق عامله مقدر، " رب " الثانية : بدل، الجار " عَمَّا " متعلق بالفعل المقدر أسبِّح، و " ما " مصدرية.
آ : ٨٣ ﴿ فَذَرْهُمْ يَخُوضُوا وَيَلْعَبُوا حَتَّى يُلاقُوا يَوْمَهُمُ الَّذِي يُوعَدُونَ ﴾


الصفحة التالية
Icon