" أم " المنقطعة المقدرة بـ بل والهمزة، والمصدر " أن تدخلوا " سدّ مسدّ مفعولي حسب، والواو حالية، " لمَّا " حرف جازم. وقوله " ويعلم " : الواو للمعية، والفعل منصوب بأن مضمرة وجوباً بعد واو المعية، والمصدر المؤول معطوف على مصدر متصيد من الكلام السابق. أي : وليس ثمة عِلمٌ بمن جاهد وعلمٌ بمن صبر.
آ : ١٤٣ ﴿ وَلَقَدْ كُنْتُمْ تَمَنَّوْنَ الْمَوْتَ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَلْقَوْهُ فَقَدْ رَأَيْتُمُوهُ وَأَنْتُمْ تَنْظُرُونَ ﴾
جملة " ولقد كنتم تمنون " معطوفة على جملة " حسبتم " السابقة. وجملة " لقد كنتم " جواب القسم، وجملة " تلقوه " صلة الموصول الحرفي. وجملة " وأنتم تنظرون " حالية في محل نصب.
آ : ١٤٤ ﴿ وَمَا مُحَمَّدٌ إِلا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ ﴾
الواو استئنافية، " ما " نافية مهملة لانتقاض نفيها بـ إلا. " محمد " مبتدأ، و " إلا " للحصر، و " رسول " خبر مرفوع، وجملة " قد خلت " نعت لرسول. جملة " أفإن مات " معطوفة على جملة " وما محمد إلا رسول " لا محل لها. وجملة " ومن ينقلب " مستأنفة. " شيئاً " نائب مفعول مطلق، وجملة " وسيجزي الله " مستأنفة.
آ : ١٤٥ ﴿ وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تَمُوتَ إِلا بِإِذْنِ اللَّهِ كِتَابًا مُؤَجَّلا وَمَنْ يُرِدْ ثَوَابَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَنْ يُرِدْ ثَوَابَ الآخِرَةِ نُؤْتِهِ مِنْهَا وَسَنَجْزِي الشَّاكِرِينَ ﴾
آ : ٣٠ ﴿ قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ ﴾
قوله " يغضُّوا " : فعل مضارع مجزوم واقع في جواب شرط مقدر كأنهم إذا قيل لهم امتثلوا، ومقول القول مقدر، أي : غضُّوا من أبصاركم، وجملة " ذلك أزكى " مستأنفة، و " ما " في قوله " بما " مصدرية، والمصدر المؤول مجرور متعلق بالخبر.
آ : ٣١ ﴿ وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الإرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ وَلا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ﴾
جملة " فذرهم " مستأنفة، وجملة " يخوضوا " جواب شرط مقدر، والمصدر المجرور " حتى يُلاقوا " متعلق بـ " يخوضوا "، " الذي " نعت.
آ : ٨٤ ﴿ وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَهٌ وَفِي الأرْضِ إِلَهٌ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ ﴾
جملة " وهو الذي " مستأنفة مِنْ مبتدأ وخبر، الجار " في السماء " متعلق " بإله " لأنه بمعنى معبود، " إله " خبر لمبتدأ محذوف تقديره هو، وجملة " هو إله " صلة الموصول وهذا المحذوف هو العائد، تقديره : وهو الذي هو في السماء إله، وحذف لطول الصلة، قوله " وفي الأرض إله " : كنظيرها المتقدم، وجملة " وهو الحكيم " معطوفة على جملة " وهو الذي ".
آ : ٨٥ ﴿ وَتَبَارَكَ الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَعِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ ﴾
جملة " وتبارك " معطوفة على جملة " وهو الحكيم "، " الذي " فاعل " تبارك "، جملة " له ملك " صلة، " ما " معطوفة على " الأرض "، وجملة " عنده علم " معطوفة على جملة الصلة، وجملة " ترجعون " معطوفة على جملة " عنده علم الساعة ".
آ : ٨٦ ﴿ وَلا يَمْلِكُ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ الشَّفَاعَةَ إِلا مَنْ شَهِدَ بِالْحَقِّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ ﴾
جملة " ولا يملك " مستأنفة، الجار " من دونه " متعلق بحال من العائد المحذوف أي : لا يملك الذين يدعونهم كائنين من دونه، " مَنْ " اسم موصول مستثنى، وجملة " وهم يعلمون " حالية.
آ : ٨٧ ﴿ وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَهُمْ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ فَأَنَّى يُؤْفَكُونَ ﴾
جملة " ولئن سألتهم " مستأنفة، جملة " مَنْ خلقهم " مفعول به للسؤال المعلق، جملة " ليقولُن " جواب القسم، " الله " فاعل لفعل محذوف أي : خلقنا الله، جملة " فأنى يؤفكون " مستأنفة، " أنى " اسم استفهام حال بمعنى كيف.
آ : ٨٨ ﴿ وَقِيلِهِ يَا رَبِّ إِنَّ هَؤُلاءِ قَوْمٌ لا يُؤْمِنُونَ ﴾


الصفحة التالية
Icon