المصدر المؤول " أن تموت " اسم كان، والجار والمجرور متعلقان بخبر كان، والجار " بإذن الله " متعلق بحال من الضمير في " تموت ". وقوله " كتاباً " : مفعول مطلق منصوب لفعل محذوف تقديره : كتب ذلك كتاباً، وقوله " من يرد " : اسم شرط مبتدأ، وجملة " وسنجزي الشاكرين " مستأنفة.
آ : ١٤٦ ﴿ وَكَأَيِّنْ مِنْ نَبِيٍّ قَاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَمَا وَهَنُوا لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَمَا ضَعُفُوا وَمَا اسْتَكَانُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ ﴾
الواو مستأنفة، " كأيِّن " اسم كناية عن كثير مبتدأ. الجار " من نبي " متعلق بصفة لـ " كأيِّن ". وقد نابت " كأيِّن " عن نكرة؛ لذا تعلقت شبه الجملة بعدها بنعت لـ " كأين ". وجملة " قاتل معه ربيون " خبر المبتدأ. وجملة " فما وهنوا " معطوفة على جملة " قاتل ". وجملة " والله يحب الصابرين " اعتراضية لا محل لها، لأنَّ قوله في الآية التالية :" وما كان قولهم " معطوف على جملة " وما استكانوا ".
آ : ١٤٧ ﴿ وَمَا كَانَ قَوْلَهُمْ إِلا أَنْ قَالُوا رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَإِسْرَافَنَا فِي أَمْرِنَا ﴾
المصدر المؤول " أن قالوا " اسم كان مؤخر، والجار " في أمرنا " متعلق بحال من " إسرافنا ".
آ : ١٤٨ ﴿ فَآتَاهُمُ اللَّهُ ثَوَابَ الدُّنْيَا ﴾
" ثواب " مفعول ثان، وجملة " فآتاهم " معطوفة على جملة " انصرنا " لا محل لها
٦٩
١٤٩ ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تُطِيعُوا الَّذِينَ كَفَرُوا يَرُدُّوكُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ فَتَنْقَلِبُوا خَاسِرِينَ ﴾
الجملة الشرطية جواب النداء مستأنفة. " خاسرين " حال من الواو في " تنقلبوا ".
آ : ١٥٠ ﴿ بَلِ اللَّهُ مَوْلاكُمْ وَهُوَ خَيْرُ النَّاصِرِينَ ﴾
" بل " : حرف إضراب، وجملة " وهو خير " معطوفة على جملة " الله مولاكم " لا محل لها.
جملة " وقل " معطوفة على جملة " قل " المتقدمة، ومقول القول مقدر أي : غضُّوا من أبصاركم، وجملة " يغضضن " جواب شرط مقدر، " إلا " للاستثناء، " ما " موصول مستثنى، والجارَّان " بخمرهن "، " على جيوبهن " متعلقان بالفعل، والجار " لبعولتهن " متعلق بـ " يبدين ". قوله " أو ما " : اسم موصول معطوف على " نسائهن "، قوله " أو التابعين " : معطوف على " ما " مجرور بالياء، " غير " نعت مجرور، الجار " من الرجال " متعلق بحال من " التابعين "، " الذين " نعت، والمصدر المجرور " ليُعلم " متعلق بـ " يضربن "، " ما " موصول نائب فاعل، الجار " من زينتهن " متعلق بحال من " ما "، و " جميعا " حال من الواو، وجملة " أيها المؤمنون " مستأنفة، وكذا جملة " لعلكم تفلحون "
٣٥٤
٣٢ ﴿ وَأَنْكِحُوا الأيَامَى مِنْكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ إِنْ يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ ﴾
الجار " منكم " متعلق بحال من " الأيامى "، الجار " من عبادكم " متعلق بـ " الصالحين "، وجملة " إن يكونوا " مستأنفة، جملة " والله واسع " مستأنفة.
آ : ٣٣ ﴿ وَلْيَسْتَعْفِفِ الَّذِينَ لا يَجِدُونَ نِكَاحًا حَتَّى يُغْنِيَهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَالَّذِينَ يَبْتَغُونَ الْكِتَابَ مِمَّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ فَكَاتِبُوهُمْ إِنْ عَلِمْتُمْ فِيهِمْ خَيْرًا وَآتُوهُمْ مِنْ مَالِ اللَّهِ الَّذِي آتَاكُمْ وَلا تُكْرِهُوا فَتَيَاتِكُمْ عَلَى الْبِغَاءِ إِنْ أَرَدْنَ تَحَصُّنًا لِتَبْتَغُوا عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَنْ يُكْرِهُّنَّ فَإِنَّ اللَّهَ مِنْ بَعْدِ إِكْرَاهِهِنَّ غَفُورٌ رَحِيمٌ ﴾
الواو حرف قسم وجر، و " قيله " اسم مجرور مقسم به متعلق بـ أقسم المقدر، والقول والقيل والقال بمعنى واحد. وجملة " إن هؤلاء قوم " جواب النداء لا محل لها مستأنفة، وجملة " يا رب إن هؤلاء قوم " مقول القول، وجواب القسم محذوف أي : لأفعلنَّ بهم ما أريد، وجملة " لا يؤمنون " نعت لقوم.
آ : ٨٩ ﴿ فَاصْفَحْ عَنْهُمْ وَقُلْ سَلامٌ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ ﴾
جملة " فاصفح " مستأنفة، " سلام " مبتدأ خبره متعلَّق الجار المقدر " عليكم "، وجملة " فسوف يعلمون " مستأنفة
٤٩٦
سورة الدخان
آ : ٢ ﴿ وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ ﴾
قوله " والكتاب " : الواو حرف قسم وجر، " الكتاب " مجرور متعلق بأقسم مقدرا.
آ : ٣ ﴿ إِنَّا أَنزلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ ﴾
جملة " إنَّا أنزلناه " جواب القسم، وجملة " إنَّا كنا " معترضة.
آ : ٤ ﴿ فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ ﴾
جملة " فيها يفرق " نعت ليلة.
آ : ٥ ﴿ أَمْرًا مِنْ عِنْدِنَا إِنَّا كُنَّا مُرْسِلِينَ ﴾
" أمرًا " حال من فاعل " أنزلناه " في الآية ( ٣ )، الجار " من عندنا " متعلق بنعت لـ " أمرًا "، وجملة " إنَّا كنَّا " مستأنفة.
آ : ٦ ﴿ رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ﴾
" رحمة " مفعول به لـ " مرسلين "، الجار " من ربك " متعلق بنعت لرحمة، وجملة " إنه هو السميع " مستأنفة " هو " توكيد للهاء في " إنه "، " العليم " خبر ثانٍ.
آ : ٧ ﴿ رَبِّ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا إِنْ كُنْتُمْ مُوقِنِينَ ﴾
قوله " رب " : بدل من " ربك "، " ما " اسم موصول معطوف على الأرض، " بينهما " ظرف متعلق بالصلة المقدرة، وجملة " إن كنتم موقنين " معترضة، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله.
آ : ٨ ﴿ لا إِلَهَ إِلا هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ رَبُّكُمْ وَرَبُّ آبَائِكُمُ الأوَّلِينَ ﴾


الصفحة التالية
Icon